فشل جديد منيت به قوات الاسد على محاور ناحية كنسبا في جبل الأكراد ، بعد هجوم شرس لاستعادة السيطرة على ماخسروه في معركة اليرموك
شنت قوات الأسد هجوماً، هو الأقوى، بعد خسائرها في ريف اللاذقية، خلال الأسبوع الماضي، وجاء هذا الهجوم في محاولة منها لاستعادة قلعة شلف وبلدة كنسبا الاستراتيجيتين في جبل الاكراد.
وتزامن توقيت الهجوم مع الهدنة التي أعلن عنها النظام، ليؤكد سياسته بعدم احترام المواثيق والعهود.
أبو عمر ، إعلامي ميداني، في ريف اللاذقية، قال لمراسل “صدى الساحل” “بدأت مدفعية النظام ورشاشاتها المطلة على بلدة كنسبا وشلف وقلعتها و منطقة شير قبوع، في تمام الساعة الواحدة ليلاّ، بالتمهيد بالقذائف والصواريخ الكثيفة و واستمرت حتى الساعة السادسة صباحاّ، وبدأت عناصر النظام التسلل نحو وادي باصور -شير قبوع و -شلف، لتتحول إلى اشتباكات على هذه المحاور”.
وأضاف أبو عمر “لم تتمكن قوات الأسد من إحراز أي تقدم، رغم كل هذا القصف العنيف، فضلاّ عن 20 غارة جوية بالصواريخ العنقودية”.
وتمكن الثوار، اليوم، من تدمير دبابة T72 على تلة غزالة في جبل الأكراد بصاروخ مضاد للدروع لتفشل قوات الأسد حتى في الدفاع عن نفسها، وفرّ الكثير من المقتحمين في الأحراش تاركين الجرحى وراءهم .
هذا القصف العنيف من قبل قوات الأسد بكل أنواع المدافع، بالإضافة إلى الطائرات الحربية المحلقة في الأجواء، والذي طال الحجر و الشجر والبشر ودمر البنى التحتية.
هذا الهجوم في الساحل وهجومه بالأمس على الملاح في ريف حلب الشمالي ومجزرة جسر الشغور يوم العيد ومجزرة دركوش اليوم بسبب قصف الطيران الحربي لهذه المدن لا يبقي مجال للشك أنّ كل هدنة هي عنوان لمجزرة سوف تأتي بعدها.
No comments: