-->

المقاومة السورية توقع العشرات في كمين محكم بالساحل

شنت المقاومة السورية في الساحل هجوماً عنيفاً على قوات الأسد في محيط قلعة شلف، في ساعة متأخرة من يوم الأحد، بعدما ظنت الأخيرة أن الثوار انسحبوا ليجدوا أنفسهم أمام كمين أودى بحياة عدد منهم وجرح العشرات.

وقصف الثوار بعد منتصف ليل الأحد مواقع قوات الأسد بتلة غزالة، وجبل مجدل كيخيا، ومحيط كنسبا، وقلعة شلف، بعشرات صواريخ الغراد وقذائف المدفعية من عيار 130 مم، لتحقق إصابات دقيقة.

الإعلامي "احمد الاحمد" المرافق للثوار في معاركهم، قال لـ “صدى الساحل” "لأول مرة يكون قصف الثوار بهذه الكثافة، فعشرات الصواريخ جاءت رداً على قصف النظام لبلدة بداما في ريف جسر الشغور الغربي، وقصف مواقع الثوار".

وتابع احمد حديثه “استهداف مواقع قوات الأسد سيستمر، لا سيما أن المعركة لن تتوقف، وتقدم قوات الأسد على بعض النقاط ما هو إلا تكتيك جديد يتبعه الثوار من أجل التمكن من عناصر قوات الأسد وقتلهم”، مشيراً أن “تراجع الثوار يعني سحب عناصر النظام إلى كمائن معدّة مسبقاً لمحاصرتهم وقتلهم”.

سياسة الكمائن استخدمتها المقاومة السورية في معاركهم السابقة بريف اللاذقية، وتساعد الطبيعة الجبلية في المنطقة على مثل تلك العمليات، فضلاً عن انخفاض تكلفتها في العتاد والأوراح بالنسبة للثوار.

تحرير :صدى الساحل

المقاومة السورية توقع العشرات في كمين محكم بالساحل

No comments:



Contact Form

Name

Email *

Message *