أحرار الشام: وجود الخلايا الأمنية المرتبطة بداعش تحت حماية جند الأقصى ليس أمرا جديدا
نشرت حركة أحرار الشام الإسلامية بياناً ردت فيه على ادعاءات “جند الأقصى” وقالت فيه إن “وجود الخلايا الأمنية المرتبطة بالدواعش تحت حماية جند الأقصى ليس بالأمر الجديد، بل هو الأصل في كل الخلايا المقبوض عليها حديثا، وكذلك الاعتداء على حركة أحرار الشام الإسلامية وبقية الفصائل”.
وقالت الحركة أنها قبضت قبل يومين فقط بضبط “خلية مرتبطة بالرقة مباشرة”، ورد “جند الأقصى” باختطاف أحد عناصر الحركة “وإطلاق النار على أخيه والاعتداء على زوجته بالضرب”، وذكرت الحركة في بيانها أن الجانب الآخر نفى صلته بهذه الحادثة رغم “توافر الأدلة القطعية”.
وتابعت حركة احرار الشام بيانها بالقول إنها “أمام واجب شرعي يحتم وضع حد للغلو”، مشيرة إلى الاعتداءات المتكررة من قبل مجموعات تابعة لجند الأقصى على الفصائل الأخرى، وقالت “عليه نمهل اليوم تنظيم جند الأقصى 24 ساعة من صدور هذا البيان لفك سراح أخينا وبقية المخطوفين على خلفية هذه القضية، وإلا فسنضطر لاتخاذ ما يلزهم لأطرهم على الحق”.
وأشارت الحركة في بيانها إلى استخدام جند الأقصى للسياسة التي كان يستخدمها داعش “بالمزاودة على المجاهدين بكونها تخوض معارك ضد النظام”، وقالت إن ذلك لم يعد مجديا، وذلك بعد البيان الذي صدر عن جند الأقصى مهدداً بإيقاف معركة ريف حماة الشمالي، وذكرت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيانها “إن فصيلا انسحب من جيش الفتح وتخلف عن المعارك الفاصلة في حلب والساحل وغيرها، لا يحق له المزاودة على من قدم آلاف الشهداء في طول البلاد وعرضها”.
No comments: