دون اتفاق ودون نتائج حاسمة ينتهي اجتماع لوزان.. وتركيا تؤيد الفصل بين المعارضة وجبهة النصرة
انتهى قبل قليل الاجتماعي الدولي الخاص بالشأن السوري في مدينة لوزان السويسرية، دون أن يخرج المجتمعون ببيان مشترك، ودون أي نتائج حاسمة لما تم بحثه، وأكد مشاركون في الاجتماع أن الاتصالات ستتواصل لبحث تلك المسائل.
وقال معاون وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري أنصاري، في تصريح صحفي أن “محادثات لوزان استمرت لأربع ساعات ونصف، وبحثت الجوانب الأمنية والإنسانية والسياسية في سورية”، وذكر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن “المشاركين تقدموا بأفكار مثيرة للاهتمام خلال الاجتماع واتفقوا على مواصلة الاتصالات قريبا”.
وعبر وزير الخارجية الروسي في وقت سابق عن عدم قناعته بأن هذا الاجتماع قد يصل إلى النتائج المرجوة، فقال بتصريح صحفي أمس الجمعة: “لا شيء جديد سينتج عن الاجتماع”، وكذلك كان موقف المبعوث الأممي أقرب إلى التشاؤم، وقبل يومين أعلن عزمه مقاطعة الاجتماع، إلا أن قرر المشاركة في الساعات الأخيرة ووصل صباحاً إلى مدينة لوزان السويسرية.
ولعل أبرز التغيرات التي طرأت بعد هذا الاجتماع، كان الموقف الذي أعلنه وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو الذي قال “متفقون على الحل السياسي في سورية، وسيستمر التقدم أمام داعش ويجب التفريق بين النصرة وباقي فصائل المعارضة”، ويمكن اعتبار ذلك أول موقف تركي صريح يؤيد الفصل بين فصائل المعارضة (المعتدلة) وجبهة النصرة المصنفة كتنظيم إرهابي لدى الأمم المتحدة.
No comments: