-->

الداعية عمرو خالد في كلام جريء : من يريد أن يعيش عصر النبي الان فإنه يوقف إرادة الله في التغيير


عمرو خالد ، ومقاله في ” الاخبار” ” المصرية  مفاهيم مغلوطة تقتل الابداع″ والذي استهله قائلا :

” الابداع سر الحضارة والمبدعون هم الذين يقودون حركة الأمم ونهضتها ، لذا فهم يحظون بالتقدير والمكانة بين شعوبهم ،بخلاف النظرة الخاطئة لهم في المجتمعات الاسلامية، حيث يربط كثير من الناس بين مفهوم البدعة، وكل أمر مستحدث يعتقدون أنه مخالف للشرع
والدين ، حيث صار بنظرهم كل شيء بدعة ، سواء في سلوك المسلمين أو في عادتهم، “حرام ” لأنهم يرون أن أي عمل لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في حياته فهو بدعة وضلالة لا يجوز فعلها، وكأنهم يصورون الاسلام على أنه ضد الحياة ، أو أنه يرفض تطوراتها ولا يساير متغيراتها”.

وتابع عمرو: “فلابد من عقلية فارقة تفرّق بين عصر النبي وحياته صلى الله عليه وسلم ، لأن من يريد أن يعيش عصره الآن ، فإنه يوقف إرادة الله في التغيير “كل يوم هو في شأن”.

يوقف التطور ” يقلب الله الليل والنهار”.

وتابع عمرو: “أما حياة النبي ، فهي منهج لجميع الناس، يقول: “خيركم خيركم لأهله” “أفضل الناس ايمانا أحسنهم أخلاقا” “إن الله جميل يحب الجمال”، حين قيل له أفلا تدعو على من أذوك يا رسول الله ، فقال: ” إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة للعالمين، إنما أنا رحمة مهداة”.
وخلص عمرو الى أن حياة النبي كلها تطور، وبالتالي فإن المقصود بالبدعة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ” كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار “هو كل ما خالف أصول الشريعة أو أمرا قطعيا في الدين، مثل أن تصلي الظهر خمسا من باب الزيادة للثواب مثلا ، فهذا مخالف لأصول الشريعة، أو أن تصلي صلاة الجمعة مثلا يوم الثلاثاء ، فهذا مخالف لأمر قطعي في الدين، وهكذا يصغر مفهوم البدعة جدا ، فلا تصادم الحياة”.

الداعية عمرو خالد في كلام جريء : من يريد أن يعيش عصر النبي الان فإنه يوقف إرادة الله في التغيير

No comments:



Contact Form

Name

Email *

Message *