جند الأقصى يهاجم حواجز أحرار الشام في خان شيخون ويقتل المسؤول عنها بريف ادلب
شن تنظيم “جند الأقصى” ليلة امس الخميس، هجوماً على الحواجز والمقرات التابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية، وسيطر عليهما بعد قتل المسؤول عنها وجرح عناصر آخرين واعتقال بعضهم.
واستهدف الهجوم حاجزين يتبعان للحركة في مدينة “خان شيخون” بريف ادلب الجنوبي، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن سيطرة “جند الاقصى” على الحاجزين وقتل المسؤول عنهما المدعو “أبو طالب”، بالإضافة للسيطرة على المدينة بشكل كامل بعد سيطرة الجند على جميع مقرات الحركة داخلها.
ياتي ذلك بعد اتهامات، وجهها “جند الاقصى” للحركة، بخطف واغتيال عدد من عناصره في كل من “سراقب وادلب وجبل الزاوية وأريحا”، وتهديده بإيقاف معركة “مروان حديد” بريف حلب الشمالي، وفتح قتال داخلي مع الحركة “لا تترك ولا تذر”، على حد تعبيره.
وردت الحركة باتهام الجند بحماية الخلايا المرتبطة بتنظيم “داعش”، مشيرة إلى أن الجند اختطفوا أحد عناصر الحركة وإطلقوا النار على أخيه وزوجته في سراقب، على خلفية قيام المكتب الأمني التابع للحركة، بإلقاء القبض على خلية مرتبطة بشكل مباشر بالمكتب الامني في الرقة “معقل تنظيم داعش في سوريا”
وأكدت ان ان تهديدات الجند بإيقاف معركة حماة والتفرغ لقتال الحركة، هو تكرار لسلوك تنظيم داعش ولم يعد مجديًا اليوم لصرف أنظار الناس عن الظلم و”الغلو”، خاصة إذا كان الفصيل قد انسحب سابقاً من معارك حلب والساحل.
No comments: