الاقتتال بين جند الأقصى و”الأحرار ” يسهل على نظام الأسد استعادة عدة مناطق من الثوار بريف حماة
استعادت قوات النظام، أمس، السيطرة على قريتي (الكبّارية ومعان) في ريف حماة الشمالي الشرقي، بعد اشتباكات مع الثوار، الذين اضطروا للانسحاب من هاتين القريتين جراء تكثيف القصف عليها من قبل الطيران الحربي ومدفعية النظام.
وفي حديث مع راديو الكل، قال الملازم أول “محمود المحمود” المتحدث والقيادي العسكري باسم جيش العزة: إن “الاقتتال بين جند الأقصى وأحرار الشام كان له تأثير كبير على معارك ريف حماة الشمالي والشرقي ما أدى لتقدم قوات النظام التي استغلت ذلك.
موضحاً: أن “جند الأقصى والأحرار أخلوا نقاطهم من جبهات ريف حماة بشكل مفاجئ وبدون تنسيق مع غرف العمليات مع فصائل الجيش الحر”.
من جانبه، استغل نظام الأسد هذا الاقتتال وتقدم في ريف حماة الشرقي على عدة محاور مثل (الشعثه والجنينة الطليسية وخفسين وكراح والقاهرة ورأس العين) وعدة حواجز أخرى، وعلى وقع هذا التقدم قال “المحمود”: إن “فصائل الجيش الحر بريف حماة أعلنت الجاهزية الكاملة لمؤازرة الثوار في الريف الشمالي الشرقي وتقوية نقاط الرباط”.
وأضاف “الاقتتال أثر بشكل كبيرعلى معظم الفصائل في ريفي حماة وإدلب ما أدى لقطع العديد من طرق الإمدادات. حالياً نسعى لتثبيت نقاط الرباط وتقوية الخطوط الدفاعية”.
وأشار “المحمود” إلى أن الوصول لمدينة حماة كان الهدف الرئيسي لهم “أما الآن مضطرون للعمل على جبهات أخرى”.
وفيما لو استعاد الثوار زمام المبادرة، وتقدموا مجدداً، أكد “المحمود” لراديو الكل، أنهم يسعون الآن لتطويق جبل زين العابدين والسيطرة عليه ومن بعدها تكون والوجهة نحو مدينة حماة.
وعن إذا ماكانت هناك هناك خطوط حمراء أمام الثوار في معاركهم بريف حماة، كالقرى التي تسمى بالموالية والتي تحتضن ما بعرف بالشبيحة، قال “المحمود”: لا يوجد منطقة تسمى خط أحمر بالعرف العسكري وكل منطقة يتطلب السيطرة عليها سنسعى نحوها وتحريرها وليس لدينا أي مشكلة مع أي طائفة معينة.
No comments: