-->

أمريكا لا تستهدف داعش.. بل تركيا


نفذت تركيا ضمن عملية درع الفرات ضربة قوية جداً على مخططات إنشاء خط إرهابي على الحدود التركية السورية والحدود التركية العراقية.
فبعد أن تمكنت القوات المسلحة التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر من السيطرة على طريق جرابلس وتطهير دابق وسوران من الإرهابيين، ثم التقدم إلى مسافة 13 كيلو متر من مدينة الباب، التي تحتلها داعش، قامت أمريكا في التحرك والقيام بحملة غريبة في المنطقة.
فقد بدأ حزب العمال الكردستاني، الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية، حملة تحت مسمى  “غضب الفرات” في الرقة، وارتدى 30 ألف مقاتل (حسب زعمهم) رداء “القوات الديمقراطية السورية”. وتلقت هذه القوات دعماً جوياً من الولايات المتحدة الأمريكية في حملتها التي بدأت من منطقة عين عيسى جنوب تل أبيض.
عدد الإرهابيين الحقيقي؟
قامت صحيفة يني شفق بالبحث خلف كواليس هذه الحملة التي بدأت بالتعاون بين حزب العمال الكردستاني والولايات المتحدة الأمريكية. وبحسب المعلومات التي وردت من مصادر محلية في المنطقة، فإن حزب العمال الكردستاني في سوريا لم يتخل عن مدينة الباب التي تشكل أهمية بالغة في الخط الذي يرغبون بتأسيسه على الحدود.
حيث تسعى قوات حزب العمال الكردستاني في سوريا إلى السيطرة على مدينتي “تل رفعت” و”الباب” الحدودية وتوحيدهما. وكشفت مصادر لصحيفة يني شفق أن عدد المقاتلين الذين اشتركوا في الحملة هم 8 آلاف فقط وليس 30 ألف. ولكن عساكر الولايات المتحدة الأمريكية في منبج والحسكة أيضاً تدعم الحملة ويصل عدد قواتها البرية في المنطقة إلى 350 مقاتل.
قريباً سيتجهون نحو الباب
ويذكر أن قوات حزب العمال الكردستاني، المتحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية، تخطط لهجمات بهدف قطع رابط داعش مع الباب-الرقة ثم الدخول إلى الباب بعد أيام قليلة.

 تركيا بوست 

أمريكا لا تستهدف داعش.. بل تركيا

No comments:



Contact Form

Name

Email *

Message *