إيران تتمدد رغم خسائرها الكبيرة في دير الزور

كشفت تقارير إعلامية، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى لميليشيا “فاطميون” الإيرانية في اشتباكات حصلت خلال الشهر الجاري.

وأشارت التقارير إلى أن “عناصر الميليشيا قتلوا بهجمات شنها تنظيم الدولة على مواقع تمركزهم في ريف دير الزور الشرقي، على خلاف ما تم تداوله في مواقع التواصل من قبل ناشطين سوريين بأنهم قتلوا في معارك الغوطة الشرقية”.

ووفقا للحسابات الإيرانية، فإن “النظام الإيراني والحرس الثوري الإيراني أقاموا «جنازة رمزية» لـ 51 قتيلاً من الميليشيا الشيعية الأفغانية في مدينة (مشهد) الإيرانية، كما وتداول ناشطون 51 اسماً لقتلى الميليشيا”.

وفي السياق تداولت وسائل إعلام محلية على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمعسكر تدريبي في ريف دير الزور الشرقي، يضم المئات من ميليشيا “فاطميون” الإيرانية في دير الزور.

وتبين الصور التي تم تداولها عناصر من الميليشيا وهم داخل إحدى المدارس التي جرى تحويلها إلى معسكرات تدريبية في إحدى قرى الضفة اليمنى(شامية) من نهر الفرات، حيث يقيم العناصر نشاطات جماعية منها كرة القدم، إضافة إلى إعطاء دروس دينية، كما ظهرت صور المرشد علي خامنئي داخل المدرسة.

وكانت ميليشيا “فاطميون” اتخذت منازل المدنيين في قرى ريف ديرالزور الشرقي (الضفة اليمنى من نهر الفرات- شامية) مقرات لهم، وسكنا لعائلاتهم، عقب هروب الأهالي من المنطقة أواخر العام الماضي، جراء المعارك مع تنظيم الدولة التي انتهت بسيطرة الميليشات على المنطقة، واقتصار تواجد التنظيم في عُمق البادية، وفقا لموقع أورينت نت.

وتعتبر ميليشيا “فاطميون” من أكبر الميليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد بسوريا، وتتشكل من الشيعة الأفغان أو ما يعرف بالشيعة الهزارة، وأغلب عناصره من اللاجئين المقيمين في إيران.