"عبد المنعم زين الدين": هذه حقيقة المواقف الدولية تجاه الثورة السورية

أوضح د.عبد المنعم زين الدين، اليوم السبت، حقيقة المواقف الدولية تجاه الثورة السورية منذ اندلاعها، في مارس/ آذار 2011.

وقال الدكتور " زين الدين" في سلسلة تغريدات على حسابه "تويتر": "7 سنوات من التصريحات الدولية المناصرة للثورة والمنددة بجرائم الأسد وعصابته لم نستفد منها شيئًا، فلماذا نأسف على تحوّلها أو توقفها؟".

وأضاف المنسق العام بين الفصائل الثورية "حقيقة المواقف الدولية بالعموم منذ سنوات هي التآمر على الثورة سواء صرحوا بذلك أم لا"، مشددًا: "ثورة روّت تراب الوطن بدماء مليون شهيد لن تهتزّ لأي تصريح كان".

وأوضح الكاتب والباحث السوري أن "إصرار الدول منذ سنوات على توصيف ثورتنا بـ"المعارضة" هدفه إبقاء شرعية القاتل، وإظهار الخلاف على أنه صراع على السلطة بين نظام ومعارضة".

وتابع: "يقولون: المعارضة لا رأس لها، أي أنها -باعترافهم- لا تعني أطماع حزب أو تيار محدد في السلطة، إنما ثورة من عامة الشعب، شاركت فيها أحزاب وفصائل وتيارات".

وختم الدكتور "زين الدين" بالقول تغريداته بالقول: "الدول التي تراهن على القضاء على الثورة بتطويع الهيئات السياسية والأحزاب المعارِضة والفصائل و...و... فقد أخطأت التوصيف، وستكتشف لاحقًا أن كل ما بنته من أوهام سينهار في لحظات".

وأكد "لو أن المعركة بين نظام ومعارضة أحزاب لقلنا نعم... لكنها بين عصابة قاتلة وشعب كامل مظلوم له ثأر مليون شهيد".