-->

بعد التواصل مع سفارة الأسد.. ماليزيا سترحل إلى دمشق سورياً عالقاً في مطار “كوالالمبور” منذ 7 أشهر


 قامت السلطات الماليزية بإخراج سوري عالق في مطار العاصمة كوالالمبور، وتحويله إلى الشرطة للتحقيق معه، تمهيدا لإحالته لاحقا إلى إدارة الهجرة، بالتزامن مع التواصل مع سفارة النظام من أجل “ضمان إعادة ترحيله” إلى سوريا.

وحظيت قصة الشاب السوري “حسن قنطار” باهتمام من وسائل إعلام مختلفة حول العالم، لاسيما بعد عكف “قنطار” على إدراج مقاطع ومنشورات تشرح حالته المزرية، بعد أن علق في مطار “كوالامبور” فلم يعد بإمكانه مغادرته، لا إلى خارج ماليزيا ولا إلى داخلها.

ومضى على أزمة “قنطار” نحو 7 أشهر، فشلت معها مناشداته للمنظمات المعنية من أجل مساعدته على تأمين لجوء له في إحدى البلدان، كما فشلت كل محاولات الانتقال إلى بلد آخر.

ويقول “قنطار” إنه لايريد العودة إلى سوريا خشية تجنيد النظام له في جيشه، لاسيما بعد أنهت الإمارات إقامته فيها، عقب أن حظر عليه النظام تجديد جواز سفره بحجة أنه متخلف عن الخدمة العسكرية.

ورغم نجاحه لاحقا في الحصول على جواز سفر، فإن الإمارات أصرت على ترحيله، وتم ترحيله بالفعل نحو ماليزيا، وهي واحدة من الدول القليلة في العالم التي تمنح السوريين تأشيرة عند الوصول إلى المطار.

منحت ماليزيا “قنطار” تأشيرة لمدة 3 أشهر، لم يستطع خلالها تدبر أموره، وصار لزاما عليه أن يغادر البلاد، ولكنه لم يفلح حيث رفضت أكثر من دولة استقباله، ومن يومها وهو عالق في إحدى صالات الصعود بمطار العاصمة “كوالالمبور”، حتى تم ترحيله من اليوم الثلاثاء إلى إحدى دوائر الشرطة.

وأكد مدير دائرة الهجرة الماليزية أن “قنطار” جرى تحويله إلى “الشرطة الملكية الماليزية”، معقبا: “من المفترض على الركاب أن يغادروا صالة الصعود إلى الطائرات الخاصة برحلاتهم، لكن هذا الرجل لم يفعل ذلك، إنه يتمركز في منطقة محظورة، وكان علينا اتخاذ الإجراء اللازم”.

وأكد المسؤول الماليزي أن “قنطار” سيحال لاحقا إلى “إدارة الهجرة” بعد انتهاء الشرطة من استجوابه، قبل أن يقول: “سنتواصل مع السفارة السورية لتسهيل ترحيله إلى وطنه”.

بعد التواصل مع سفارة الأسد.. ماليزيا سترحل إلى دمشق سورياً عالقاً في مطار “كوالالمبور” منذ 7 أشهر

No comments:



Contact Form

Name

Email *

Message *