-->

5 جرائم كاملة بدون حل لم يتم الكشف عن مرتكبيها

دائما ما سمعنا في برامج وأفلام الجرائم العبارة التالية "ليست هنالك جريمة كاملة" بل 

وحتى إن تمعنا جيدا في هذه المقولة سيبدو لنا الأمر منطقيا إذ مهما كانت شدة ذكاء 

المجرم فلابد وأن يقترف خطأ صغيرا يقود إليه ويكشف فعلته.


لكن في هذه المقالة سنريك نقيض هذه المقولة الشهيرة، إذ سنحدثك على جرائم حدثت 

منذ زمن ولم يستطع أحد كشف حقيقتها إذ يتم غلق الملف الخاص بها تحت كلمة 

مجهول. وفي هذه التدوينة سنتعرف على 5 جرائم كاملة لم يتم الكشف عن مرتكبيها.

1- حريق دار العجزة:


أدى حريق ضخم لإزالة مبنى مكون من 5 طوابق كان عبارة عن دار للعجزة، وقد 

أودى هذا الحادث بحياة 14 رجلا مسنا و7 سيدات ولم يتبقى على قيد الحياة سوى 3 

أشخاص.

هذا الحادث المرعب الذي وقع سنة 1980. ليس حادثا عرضيا حسب ما أكدت تقارير 

الشرطة إذ أنه كان متعمدا إحراق دار العجزة. لكن لم تستطع التحريات إكتشاف 

مرتكب هذا العمل الشنيع إلى يومنا هذا.

2- جثث البراميل:


وقعت حالات اختفاء غريبة وعجيبة للعديد من النساء والأطفال الصغار في عام 

1975 بطريقة غامضة بحيث أنه لا أحد استطاع فهم السبب، ما أدى بالشرطة إلى 

البحث عن المختفين لكن عثرت عليهم بعدما أصبحوا أمواتا في مجموعة من البراميل 

المتجاورة.

هذه البراميل كانت مليئة بالأشلاء البشرية بحيث تم تقطيع الضحايا إلى أطراف 

بواسطة سكاكين حادة ورغم أن الشرطة بدلت كل ما في وسعها إلا أنها لم تستطع 

التوصل لهوية السفاح الذي قام بهذه الجرائم، وفي المقابل عمليات القتل هذه لم تتوقف 

بل أدت إلى تصاعدها حتى توقفت بشكل كامل، مع انتشار شائعات بأن السفاح مات 

موتة طبيعية ما أدى لتوقفها.

3- العمال المراهقون:


كان أربعة مراهقين يعملون في مطعم للوجبات السريعة ضحية لقاتل مجهول. إذ بعد 

انتهاء دوامهم في المساء لم يعودو في اليوم الموالي لتسلم أماكنهم إذ غابو أسبوعا 

بالكامل قبل أن تكتشف الشرطة تعرضهم للقتل بوحشية وعليهم علامات تعذيب عنيفة. 

ولحد كتابة هذه الأسطر فلم تستطع الشرطة الكشف عن هوية الفاعلين.

4- مقتل عائلة بالكامل:


في واحدة من الجرائم المرعبة التي نشاهدها في الأفلام فقط. والتي وقعت في عام 

1990 وجدت امرأة جميع أسرتها مقتولة من طرف شخص مجهول قام بتعذيبهم حتى 

الموت بطريقة وحشية.

حيث تم اعتصاب طفلتيها البالغتين 15 عاما ونزع أحشائهما. واصابة الزوج بطلقتين 

ناريتين في ظهره أرديتاه قتيلا في الحال. ورغم تواجد كل هذا الكم الهائم من الأدلة 

والدماء في مسرح الجريمة إلا أن الشرطة لم تستطع حل لغز هذه الجريمة المرعبة.

5- أسرة مقتولة:



في سنة 1930 وجدت امرأة في لندن بعد دخولها بيتها أبناءها الصغار مقتولون 

ورؤوسهم معلقة في نوافذ غرفة نومهم والدماء تملأ كل ألعابهم وملابسهم ما أدى 

بالمرأة لوفاتها بعد تعرضها لأزمة قلبية حادة. والغريب في الأمر أن الشرطة لم 

تستطع اكتشاف الفاعل أو التعرف على هويته.

.....................................................................
.....................................................................

5 جرائم كاملة بدون حل لم يتم الكشف عن مرتكبيها

No comments:



Contact Form

Name

Email *

Message *