مقتل 11 عنصرًا للنظام على جبهات حلب، و ميليشيا الدفاع الوطني تفقد إحدى مجموعاتها
لم تتوقف العمليات العسكرية لجيش الأسد و ميليشياته، برغم إعلان وزارة الدفاع الروسية عن هدنة مؤقتة بدأت الساعة العاشرة صباح الثلاثاء 18 تشرين الأول/أكتوبر 2016.
و قال جمعة علي، مراسل مرآة سوريا في حلب إنّ جيش النظام المدعوم بميليشيا لواء القدس الفلسطينية، شنّ هجومًا واسعًا على محوري عزيزة و الحرابلة، في محاولة جديدة للتقدم.
و تصدت قوات المعارضة السورية للهجوم، و تمكنت بعد اشتباكات عنيفة من دحر القوّة المهاجمة، التي تكبّدت خسائر في الأرواح و العتاد.
و قالت مكاتب إعلامية تابعة لفصائل المعارضة إنّ أكثر من 11 عنصرًا من جيش النظام قتلوا خلال الهجوم.
كما فقدت ميليشيا الدفاع الوطني المساندة للنظام إحدى مجموعاتها على جبهة ساحة الحطب بحلب القديمة، وسط اشتباكات مع مقاتلي المعارضة السورية.
و ترافقت الاشتباكات على جميع محاور القتال بقصف صاروخي و مدفعي مكثّف، انطلاقًا من مواقع سيطرة النظام في الأحياء المجاورة.
يذكر أنّ الطيران الروسي ارتكب قبل سريان الهدنة مجزرة بحق المدنيين في حي بستان القصر، راح ضحيتها 5 مدنيين على الأقل، في حين جرح آخرون بأحياء مختلفة في المدينة المحاصرة إثر غارات جويّة من طيران النظام.
No comments: