طفلة تلتقط لعبة في شوارع حلب.. وإذ بها قنبلة عنقودية انفجرت بين يديها
كاحلها الصغير مربوط بالسرير كي لا تقع أو تؤذي نفسها أكثر من ذلك.
من هي؟ كم عمرها؟ من يحبها؟ ومن يجب عليه البقاء إلى جانبها؟ لا أحد يعلم.
عُثر عليها بعد سقوط قذيفة جوية، وبما أن أحداً لم يسأل عنها، يعتقد الأطباء أن عائلتها ماتت إثر الهجوم.
هؤلاء هم ضحايا المجازر التي تحدث شرق حلب.
لكنهم يعرفون قصة هذه الفتاة.. أماني التي تبلغ الرابعة من العمر، كانت تلعب في الخارج عندما التقطت بيديها ما ظنته لعبة.. إلا أنها كانت قنبلة عنقودية.. وانفجرت.
يقول هذا الطبيب إن قواعد الحرب لا يتبعها أحد، ويؤكد أن المستهدفين ليسو فقط المدنيين، إنما من يساعدهم أيضاً.
اليوم، يستمر القصف المدمر لشرق حلب والهجمات.. إذ ضُرب ما تبقى من هذه المستشفى. كانت المستشفى قد توقفت عن العمل في وقت سابق ولكن البعض من موظفيها كانوا لا يزالون في المبنى.. علقوا تحت الأنقاض وقُتل ثلاثة منهم.
كانت هذه سابع غارة على ذات المستشفى هذا الأسبوع. هذا ما تبقى بعد انفجار البارحة، بقايا من سرائر الضحايا الذين استلقوا في مكان من المفترض أن يكون آمناً.
“تحول كل الأطباء إلى غرفة الطوارئ، وكان الوضع سيئاً جداً بسبب عدد المصابين الهائل.”
كل واحدة من المستشفيات الست المتبقية تعالج ضحايا الحرب، فليس هناك مكان لمعالجة حالات الطوارئ الطبية التي لم تسببها الحرب.. وهذا يعني أن الكثير منهم سيفقدون حياتهم أيضاً بسبب الحصار على حلب.
سي ان ان
No comments: