تعرف على المجاعه المصرية الكبري وأكل لحوم البشر
عندما تولى الحكم فى مصر الحاكم الشيعى السادس "المستنصر بالله بن على الظاهرى" وضع كل مقاليد الحكم فى يد اليهود وبعض النصارى المصريين وهكذا سار على خطى حكام الشيعة ممن سبقوه، فاستعبد اليهود والنصارى المسلمين واظهروا الفساد فى أرض مصر، وبالرغم من أن مصر كانت منذ بداية عهد العبيدين الشعية قد اصابها الفقر والجوع والخراب الكبير فهذا المختل المستنصر لم يأتى بأى جديد فهو مختل ومجنون مثل كل حكام العبيدين الذين قد سبقوه
يقول : د. عبد الحليم عويس في الدولة الاسماعيليه الفاطمية (صاحب تلك الأزمات الإدارية والسياسية للخليفه المستنصر العبيدي !! أزمة اقتصادية طاحنة لعل مصر لم تشهد نظيرا لها من حيث شدتها وعمق تأثيرها منذ عصر يوسف الصديق عليه السلام وحتى يومنا هذا)
وهنا نسوق قول المؤرخ الكبير شيخ المؤرخين المصريين "المقريزي" رحمة الله عن حالة مصر إبان تلك الشدة فيقول ( فنزع السعر وتزايد الغلاء وأعقبه الوباء حتي تعطلت الأراضي من الزراعة وشمل الخوف وخيفت السبل برا وبحرا وتعذر السير إلي السير إلي الأماكن إلا بالخفارة الكثيرة وركوب الغرر، واستولي الجوع – كما ألمحنا من قبل – لعدم القوت حتي بيع رغيف خبز في النداء بزقاق القناديل من الفسطاط كبيع الطرف بخمسة عشر دينار وبيع الإردب من القمح بثمانين دينارا وأكلت الكلاب والقطط حتي قلت الكلاب فبيع كلب ليؤكل بخمسة دنانير وتزايد الحال حتي أكل الناس بعضهم بعضا وتحرز الناس فكانت طوائف تجلس بأعلي بيوتها ومعها سلب وحبال فيها كلاليب فإذا مر بهم أحد ألقوها عليه ونشلوه في أسرع وقت وشرحوا لحمه وأكلوه ، ثم آل الأمر إلي أن باع المستنصر كل ما في قصرة من ذخائر وثياب وأثاث وسلاح وغيره وصار يجلس علي حصير وتعطلت دواوينه وذهب وقاره وكانت نساء القصور تخرجن ناشرات شعورهن تصحن الجوع الجوع تردن السير إلي العراق فتسقطن عند المصلي وتمتن جوعا واحتاج المستنصر حتي باع حاجة قبور آبائه وجاءه الوزير يوما علي بغلته فأكلتها العامه فشنق طائفة منهم فاجتمع عليهم الناس فأكلوهم وأفضي الأمر إلي أن عدم المستنصر الوقت )
[ المقريزي إغاثة الأمة وايضا اتعاظ الحنفا ]
( إن مصر فقدت في هذه الازمة ثلث سكانها حتي أن أهل البيت الواحد كانوا يموتون في ليلة واحدة وكان يموت كل يوم ألف نفس علي الأقل , ثم ارتفع العدد إلي عشرة آلاف وفي يوم مات ثمانية عشر ألفا , وكان المستنصر يتحمل نفقات تكفين عشرين ألفا علي حسابه الخاص وخلت القري من سكانها ونزل الجند لزراعة الأرض بعد أن هلك الفلاحون )
[ السيوطي حسن المحاضرة ]
[ نهارية الأرب ]
[ النجوم الزاهرة ]
( ولم يكن هذا الغلاء عن نقص النيل وإنما كان لاختلاف الكلمة وحرب الأجناد وتغلب المتغلبين علي الأجناد وكان النيل يزيد ويهبط في كل سنة ولم يجد من يزرع الآراضي وانقطعت الطرقات برا وبحرا )
[ نهاية الأرب ]
ويقول المقريزي : (( ثم وقع في أيام المستنصر الغلاء الذي فحش أمره وشنع ذكره وكان أمده سبع سنين وسببه ضعف السلطنة واختلال أحوال المملكة واستيلاء الأمراء علي الدولة واتصال الفتن بين العربان وقصور النيل وعدم من يزرع ما شمله الري ))
[ إغاثة الأمة ]
[ إغاثة الأمة ]
الخلاصة
أن العبيديون الشيعة الملقبون زورا بالفاطميون قد اهلكوا البلاد وولوا الحكم والوزارة إلى اليهود والنصارى فكثرة الدسائس والمؤامرات داخل وخارج قصر المستنصر الشيعى الرافضى سباب الصحابة وكثرة الحروب الداخلية حتى هلك أكثر المصريون من الجوع لمدة تزيد عن سبع او ثمانية أعوام
هذه هى الخلاصة منى
أن العبيديون الشيعة الملقبون زورا بالفاطميون قد اهلكوا البلاد وولوا الحكم والوزارة إلى اليهود والنصارى فكثرة الدسائس والمؤامرات داخل وخارج قصر المستنصر الشيعى الرافضى سباب الصحابة وكثرة الحروب الداخلية حتى هلك أكثر المصريون من الجوع لمدة تزيد عن سبع او ثمانية أعوام
هذه هى الخلاصة منى
بقلم : محمد منصور
No comments: