التركمان أسود الإسلام تعرف عليهم
التركمان من اكبر الشعوب التورانية وهم بادية الترك وهم اهل ضرع وخيام يرحلون ويحلون اوطانهم الاصلية في براري اسيا الوسطى الممتدة بين بحر الخزر وبحر خوارزم ونهر جيحون، وهم اول من اسلم من الترك في القرن الرابع الهجري ولم يكتفوا بإسلامهم فقط بل صاروا دعاة الى الله وصاروا يدعون من ذلك الحين تركمان.
اسلموا في القرن الرابع الهجري هاجروا الى ديار الاسلام وانتشروا في شمالي غربي ايران وقد تفرقوا فى العراق وسوريا وشمالي شرقي الاناضول اي في انحاء طبرستان وكيلان واذربيجان وازرنجان وديار بكر ثم بلغوا الاناضول وهم اذا كانوا اهل حرب وبأس ونجدة هرعوا للتجند في جيوش الخلفاء وبرزوا في طاعتهم وجلادتهم كانوا أشداء فى قتال العدو حتى ذاع صيتهم وعلى شأنهم بين إخوانهم المسلمين.
وفي الحروب الصليبية ابلوا بلاء حسنا تحت لواء السلاطين السلجوقيين والملوك الاتابكيين والايوبيين والسلاطين المماليك كما فصله مؤرخوا تلك العهد كما أن أكثر من 99% من التركمان مسلمين سنه متمسكين بدينهم ومحافظين على تقاليدهم المنضبطه بضوابط الإسلام.
اسلموا في القرن الرابع الهجري هاجروا الى ديار الاسلام وانتشروا في شمالي غربي ايران وقد تفرقوا فى العراق وسوريا وشمالي شرقي الاناضول اي في انحاء طبرستان وكيلان واذربيجان وازرنجان وديار بكر ثم بلغوا الاناضول وهم اذا كانوا اهل حرب وبأس ونجدة هرعوا للتجند في جيوش الخلفاء وبرزوا في طاعتهم وجلادتهم كانوا أشداء فى قتال العدو حتى ذاع صيتهم وعلى شأنهم بين إخوانهم المسلمين.
وفي الحروب الصليبية ابلوا بلاء حسنا تحت لواء السلاطين السلجوقيين والملوك الاتابكيين والايوبيين والسلاطين المماليك كما فصله مؤرخوا تلك العهد كما أن أكثر من 99% من التركمان مسلمين سنه متمسكين بدينهم ومحافظين على تقاليدهم المنضبطه بضوابط الإسلام.
والتركمان في بلادهم الاسيوية كالاعراب ينقسمون الى عشائر مختلفة لا يتسع المجال لتعدادها لكن اشهرها واكبرها '' تكة, واليلي , ويومود , واساري , وافشار , وقايي خان '' التي منها ال عثمان وغيرها واسس بعضهم دويلات على انقاض السلجوقيين كامارة الغنم الابيض في انحاء ديار بكر و ذوي الغنم الاسود في انحاء اذربيجان
وال قرمان في قونية وال رمضان في اضنة وال ذوي القدرفي مرعش وال عثمان في بورسة واستانبول وغيرهم ولا يزال من ذراري هؤلاء زرافات بادية يرحلون وينزلون في براري ومراعي حلب واضنة وقونية وغيرها.
وال قرمان في قونية وال رمضان في اضنة وال ذوي القدرفي مرعش وال عثمان في بورسة واستانبول وغيرهم ولا يزال من ذراري هؤلاء زرافات بادية يرحلون وينزلون في براري ومراعي حلب واضنة وقونية وغيرها.
كان ان منهم اناس قد تركوا البداوة وتحضروا تجدهم الان في شمال العراق والشام وفي انحاء ارضروم وسيواس وبعض اجزاء ايران لكنهم سنة ولم يستجيبوا لمحاولات إيران المتكرره لكى يتشيعوا وايضا فى القفقاس وهم محتفظين بتركمانيتهم حتى ان ملامحهم ولغاتهم تختلف عما لدى الاناضول عامة واسطنبول خاصة.
وعند التركمان اكثر خصائص التورانيين وملامحهم ولباس رجال التركمان القدماء قميص طويل فوقه جبة طويلة يشدون في وسطها زنارا ضيقا واحذيتهم جزمة طويلة او نعل عادي من جلد البعير او الخيل ملفوف بالصوف واغطية رؤوسهم قلنسوة بشكل المحروط الناقص من جلد الحملان او اللباد اما نساؤهم يسترن رؤوسهن بمنديل طويل.
والتركمان القدماء رحل يسكنون الخيام التي تدعى خركاه وهي تختلف عن مضارب الاعراب فهي مدورة او مربعة مسقوفة باللباد او الحصير ورجالهم يوقرون النساء ولا يمسوهن بسوء وهن صناع اليدين لا يفترن لحظة عن غزل الصوف والقطن ونسج السجاد والبسط وطحن الحبوب.
وكل التركمان تقريبا مسلمون سنيون كما ذكرنا من قبل شديدو التعلق بعقائد الاسلام واركانه عن ورع وولع فطريين عجيبين.
وتركمان بلاد الشام يتوزعون في محافظات واقضية ونواحي عديدة محافظة حلب_الشهباء في قرى عديدة من اقضية جرابلس ومنبج والباب واعزاز مثل اقطاش وبكمشلي وتليلة وحاجي كوسا وخليصة وطاشلي هيوك وهواهيوك وقنطرة وكربيجلي وميرخان وميرزا شهيد وجوبان بيك وغيرها
وفى محافظة حماة ..في ناحية الحميري غربي حماة قريتا عقرب وطلف
ومحافظة اللاذقية ..في قضاء مصياف في ناحية حذور قرى حرمل وحوير وبيت ناطر، وفي قضاء اللاذقية قرى ناحيتي الباير والبسيط والساحل وبرج اسلام والصليب وكبلية وسراري وكبرة وجقورجاق وقولجوق وكبير وشمر وران وقبقلية ويامادية وكشيش وبدروسية وفاقي حسن
اسأل الله تعالى أن يحفظهم من كل سوء
No comments: