بعد تهديدها لأمريكا ميلشيا YPG تنفذ ماهددت به

أكدت مصادر محلية، اليوم الجمعة، أن ميليشيا الحماية الكردية "YPG" نفذت تهديدها التي وجهته للولايات المتحدة الأمريكية وسحبت أعدادًا كبيرة من عناصرها المتمركزة في شرق سوريا.

وذكرت المصادر أن ميليشيا "الحماية الكردية" نقلت أعدادًا كبيرة من قواتها المنتشرة على خطوط الجبهات مع (تنظيم الدولة) في ريفي دير الزور والحسكة إلى منطقة عفرين لمواجهة القوات التركية.

وأضافت أن أرتالًا عسكرية ضخمة توجهت مؤخرًا من دير الزور إلى مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، تمهيدًا لإدخالها عبر مناطق سيطرة النظام إلى عفرين، مشيرًا إلى أن رتلًا واحدًا دخل المدينة منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون".

وفتحت قوات النظام الطريق في وقتٍ سابقٍ أمام عناصر ميليشيا "PYD" الكردية، في مدينة حلب للتوجه إلى مدينة عفرين، عقب انطلاق عملية "غصن الزيتون" من قِبَل الجيش التركي.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر موثوقة، أن  قوات النظام أتاحت لعناصر  ميليشيا "PYD" الكردية التي تسيطر على حي (الشيخ مقصود) في حلب- إرسال تعزيزات إلى عفرين عبر عبر بلدتي نبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة النظام في ريف حلب الشمالي الغربي.

وتأتي هذه التحركات بعد التهديدات الكردية بتفريغ جبهاتها مع التنظيم في دير الزور، في حال لم تتدخل الولايات المتحدة وتضغط لوقف العمليات العسكرية التركية في عفرين.

وقالت القيادية العسكرية بميليشيا "الحماية الكردية" نسرين عبد الله، مخاطبة واشنطن "إن كانت (عفرين) خارج منطقة نفوذكم، ولا تشكِّل لكم أهمية عسكرية، أو ثِقل سياسي، فعليكم أن تعلموا جيدًا بأنّ دير الزور لا تشكِّل لنا أيّ أهمية عسكرية أو سياسية".

وأضافت "عبد الله" مهدّدة بالسماح لعناصر (تنظيم الدولة) باجتياز الحدود "آلاف العناصر التابعة للتنظيم يرابطون على الحدود بين سوريا والعراق، وإن لم تتدخلوا لحماية (عفرين)؛ فنحن مجبرون بأن ننسحب ونتوجه إلى (عفرين)، من أجل حماية منطقتنا"، بحسب صحيفة "يني شفق" التركية.