فيلم الرعب الذي منع من العرض 30 عاماً
لم يكن فيلم "Freaks" للمخرج تود براوننغ الذي تم انتاجه في الولاياة المتحدة الأمريكية عام 1932 أول فيلم رعب يعرض في صالات السينما ، لكن استخدام مخرج الفيلم لممثلين ذوي إعاقات خلقية غريبة اعتبر صادماً في حينه للجمهور ، حتى أن حالات ذعر و إجهاض عديدة سجلت خلال عرض الفيلم ، ما أدى لمقاطعة الجمهور للفيلم و تعرض الشركة المنتجة لخسائر مادية كبيرة ، قبل أن تقوم السلطات بحظر عرض الفيلم الذي بقي مخزناً في علبه أكثر من ثلاثين عاماً .
يتناول فيلم "Freaks" قصة جريمة قتل مروعة تدور أحداثها في سيرك معظم العاملين فيه هم من الأقزام أو الأشخاص ذوي الإعاقات الغريبة ، مخرج الفيلم هو تود براوننغ و الذي كان قد أخرج في العام السابق فيلم "دراكولا" و الذي حقق نجاحاً واسعاً.
في بداية الستينات أعيد اكتشاف الفيلم مجدداً و أعيد عرض نسخة معدلة منه بعد اقتطاع نحو 25 دقيقة من النسخة الأصلية ، و ظلت هذه النسخة تعرض بشكل منتظم في دور السينما خلال حفلة منتصف الليل لنحو عقدين من الزمن ، و في عام 1994 صنف الفيلم في الولايات المتحدة كواحد من أكثر 100 فيلم إثارة للرعب في تاريخ السينما .
النسخة الأصلية للفيلم لم تعد موجودة للأسف و لذلك يتسائل عشاق السينما العالمية عن ماهية المشاهد التي تم حذفها و التي سببت كل تلك الصدمة لمشاهدي الفيلم في ثلاثينات القرن الماضي .
No comments: