"ملحمة حلب الكبرى" بقوة بشرية تفوق ال 20 الف مقاتل
📎 ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟـ " ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻮﺻﻞ " ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻓﺼﺎﺋﻞ " ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻔﺘﺢ " ﻭ " ﻓﺘﺢ ﺣﻠﺐ " ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺩﺣﺮ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻭﺑﺄﻥ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﺪﺭﻭﺳﺔ ﻟﺒﺪﺀ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺳﺘﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺿﻤﻦ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً .
ﻭﻗﺎﻝ " ﺃﺑﻮ ﺟﻤﻌﺔ ﻋﻜﻴﺪﻱ " ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ " ﺟﻴﺶ ﺍﻹﺳﻼﻡ " ﺑﺤﻠﺐ ﺇﻥ ﻓﺼﺎﺋﻞ " ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻔﺘﺢ " ﻭ " ﻓﺘﺢ ﺣﻠﺐ " ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ " ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ " ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺓ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ 20 ﺃﻟﻒ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻀﺖ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻪ " ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﺒﺪﺃ ﺑﺠﺒﻬﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ 30 ﻛﻠﻢ ."
ﻭﺃﻭﺿﺢ " ﻋﻜﻴﺪﻱ " ﻟـ " ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻮﺻﻞ " ﺃﻥ " ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺣﻠﺐ ﺗﺤﺘﺎﺝ 6 ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﻓﺘﺢ ﻃﺮﻕ ﺁﻣﻦ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻭﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﻣﻮﺳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻋﻘﺮ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺃﻫﻢ ﻗﻼﻋﻪ ﺗﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ ﻣﺆﺗﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﻭﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ."
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ " ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﺇﺫﺍ ﺗﺠﻨﺒﺖ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻠﻴﺔ ﻭﺣﺐ ﺍﻷﻧﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﺴﺎﺑﻖ " ، ﻣﺸﺪﺩﺍً ﺃﻥ " ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻟﻦ ﺗﺒﺪﺃ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺗﺎﻡ ﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻓﺘﺢ ﺣﻠﺐ ﻭﺟﻴﺶ ﺍﻟﻔﺘﺢ ."
ﻭﻋﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻗﺎﻝ " ﻋﻜﻴﺪﻱ " " ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺮﻛﺰ ﻛﻞ ﻗﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺃﻭ ﺟﺒﻬﺘﻴﻦ ﻭﻻﺣﻈﻨﺎ ﺃﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﻦ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻳﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ، ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻤﻠﻚ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ، ﻓﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﺸﺘﺖ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺮﻳﻒ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺧﻮﻑ ﻭﺭﻋﺐ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺭﺻﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﻀﺎﺕ " ، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﻟـ " ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻮﺻﻞ :" " ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﻭﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻧﺎﺭﻳﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﻟﻠﻨﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﻭﻫﺪﻑ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﺠﻮﻡ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻘﻂ، ﻭﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺃﻛﻴﺪ ﺳﻮﻑ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺧﻄﻬﺎ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻗﺘﺎﻝ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻛﻤﺎ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ ."
ﻭﺃﻛﺪ " ﻋﻴﻜﺪﻱ " ﺃﻥ " ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﻭﺩﻣﺎﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻮﺟﻌﺔ ﻭﺻﺪﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ، ﻭﺳﺘﺆﺛﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻨﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﻴﻞ ﻭﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺬﺧﺎﺋﺮ ﻭﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ 2 ﻛﻠﻢ ﻭﻋﺮﺽ 1 ﻛﻠﻢ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺃﺩﻯ ﻟﺨﺮﻭﺟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻷﻥ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﺴﻬﻞ ."
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺋﺐ " ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺎﺭﺓ " " ﺃﺑﻮ ﺳﻠﻤﻰ " ﺃﻛﺪ ﻟـ " ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﺃﻥ " ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﺇﺫﺍ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﻋﺎﻝٍ ﻟﻀﺒﻂ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﺧﻄﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻷﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻨﻬﻚ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺍﻵﻥ ﻧﻘﺺ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ ﻭﻣﺮﺗﺰﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻠﺐ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ."
" ﻣﻤﺘﺎﺯ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ " ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻓﻲ " ﻣﺮﻛﺰ ﺣﻠﺐ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ " ﻗﺎﻝ : " ﺇﺫﺍ ﺍﺗﺤﺪﺕ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺓ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ، ﻭﺃﺗﻮﻗﻊ ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﻓﺘﺢ ﺣﻠﺐ ﻭﺟﻴﺶ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻻ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 3 ﺃﺷﻬﺮ " ، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﻟـ " ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻮﺻﻞ :" " ﺟﻤﻊ ﻣﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻭﻓﻖ ﺧﻄﺔ ﻣﺪﺭﻭﺳﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺮﺍﺯ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ ﻭﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻳﺸﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻄﺶ ﻭﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ."
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻗﺎﻟﺖ " ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ :" " ﺗﺮﻗﺒﻮﺍ ﻣﻠﺤﻤﺔ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﻼﺣﻢ ﺳﻴﻄﻠﻘﻬﺎ ﻣﺠﺎﻫﺪﻭ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻔﺘﺢ، ﺳﺘﻬﺰ ﻋﺮﻭﺵ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻭﺃﺫﻧﺎﺏ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ " ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻏﺮﺩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ " ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﻴﺴﻨﻲ " ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟـ " ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻔﺘﺢ " ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ " ﺗﻮﻳﺘﺮ " " ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻟﻔﻚ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻦ ﺣﻠﺐ ﻭﺩﺣﺮ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﺾ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ .. ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻗﺪ ﺧﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻳﺎ ﺭﺟﺎﻝ .. ﻭﻳﺎ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ .. ﺃﻧﺘﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﴿ﻓﻠﻴﻌﻠﻤﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﺪﻗﻮﺍ ﻭﻟﻴﻌﻠﻤﻦ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻴﻦ"﴾، ﻭﻏﺮﺩ " ﺃﺑﻮ ﻳﻘﻈﺎﻥ " ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻲ " ﺣﺮﻛﺔ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﺸﺎﻡ " ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ " ﺗﻮﻳﺘﺮ :" " ﺃﺑﺸﺮﻭﺍ ... ﻣﻨﺬ ﻭﻃﺌﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻟﻢ ﺃﺳﻤﻊ ﻋﻦ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺃﻋﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﻭﺟﻤﻌﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ؛ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻏﺜﻨﺎ ﺑﻨﺼﺮﻙ ﻭﺑﻤﺪﺩﻙ ."
" ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ " ، ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺳﻴﻘﻄﻌﻮﻥ ﺷﻮﻃﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﻣﻦ ﻳﺸﺎﺭﻛﻪ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﺐ ﻣﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﺎﺓ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﺘﻐﻴّﺮ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻳﺘﻐﻴﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻓﻖ مراقبين .
المصدر : زمان الوصل .
تحرير : صدى الساحل .
ليست هناك تعليقات: