-->

فقراء الطائفة يموتون وبشار يلتقط الصور


معاوية مراد 
أفادت مصادر إعلامية رسمية تابعة للنظام أن بشار الأسد قام هو وزوجته أسماء أمس الخميس بزيارة العناصر الجرحى من قواته ومن الميليشيات الموالية له في ريف حمص الغربي.
وأظهرت الصور، التي عرضتها صفحة رئاسة الجمهورية على “الفيسبوك”، حجم الخديعة والزيف الذي تعيشه الطائفة العلوية، والفقر المدقع الذي تعيشه من أجل الدفاع عن بشار الأسد ونظامه الذي أهملها لعقود من أجل استثمارها لهكذا أوقات في خدمته والدفاع عن العائلة التي استعبدتهم.
الصور من حمص واللاذقية وملتقطة كما يحاول إظهارها النظام بكونها عفوية، ويبدو على وجوه الناس مدى الفقر والحزن فيما يعلق الشبيحة عن عظيم فرحتهم بلقاء (القائد).
“على الطريق العام” هي العبارة التي صدّرتها الصفحة في تعليقها على إحدى الأشرطة المصورة عن (الزيارة التاريخية)، معبرة عن فخرها بأن (رئيس البلاد) يستطيع النزول إلى الشارع، رغم أن المكان يبعد عن أقرب نقطة للثوار أكثر من 50 كيلومتراً، والمنطقة ذاتها جرى فيها التهجير الطائفي بأبشع صوره، فبقي فيها المؤيدين فقط.
وبحسب المصدر، فإن هذه الزيارة تأتي ضمن (مشروع جريح الوطن) الذي سيبدأ قريبا باستخدام أحدث الأجهزة الطبية عالميا المتخصّصة بتركيب الأطراف والتي تتعامل مع كل جريح على حدة وحسب حالته ليكون الطرف مناسبا لكل حالة بحالتها، حسب قياس الجريح وقدرته الصحية.
ويتبع مباشرة هذا المشروع لرئاسة النظام وتم إطلاقه قبل نحو عامين، اشتكى خلالهما آلاف الجرحى من عناصر النظام من الإهمال وعدم اكتراث الحكومة لحالتهم.






فقراء الطائفة يموتون وبشار يلتقط الصور

ليست هناك تعليقات:



نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *