ارتفاع عدد ضحايا "دركوش" الى ثمانية وعشرين والدفاع المدني يؤكد أنها ناجمة عن صاروخ باليستي
قتل 28 شخص، وأصيب العشرات، في بلدتي دركوش وكفرتخاريم، بريف إدلب الغربي، الجمعة، إثر قصف نظام الأسد لهما بعدد من الغارات الجوية، فيما تعرضت مناطق أخرى للقصف أيضاً.
استهدفت طائرة حربية، تابعة لقوات النظام، منطقة الدباغة في بلدة دركوش، التابعة لمنطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ما أدى إلى مقتل 23 شخصاً، وجرح أكثر من 30 آخرين، جلهم نساء وأطفال، وأفاد مراسل “صدى الساحل” في ريف إدلب، أن من بين القتلى 10 مدنيين من معرة النعمان، تزامن وجودهم في البلدة مع الغارة الجوية.
وحسب مراسل “صدى الساحل”، فإن بلدة دركوش تحولت في الآونة الأخيرة إلى منطقة سياحية، يؤمها أهالي المناطق المحررة في الشمال السوري، نظراً لطبيعتها الجميلة، ومرور نهر العاصي من وسطها.
في الوقت ذاته شنت طائرة حربية، غارة جوية، مستهدفة بلدة كفرتخاريم في ريف إدلب الغربي، بصواريخ فراغية، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين، وجرح عدد آخرين من بينهم أطفال.
ويشهد ريف إدلب تصعيداً جوياً، على الرغم من إعلان نظام الأسد عن هدنة، تسري خلال أيام العيد الثلاثة، واستهدف النظام أول أيام العيد مدينة جسر الشغور بغارة جوية، قتل إثرها 5 مدنيين من بينهم ثلاثة أطفال، وتعرض مشفى جسر الشغور للقصف ما أخرجه عن الخدمة، وفق ما أعلن المشفى عبر صفحته على الفيس بوك.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد في “هدنة العيد” قصف مناطق عدّة آهلة بالمدنيين، ويقوم بشن عمليات عسكرية على مختلف الجبهات، ابتداءً من حلب، إلى جبال اللاذقية، والغوطة الشرقية بريف دمشق، كل ذلك خلال سريان الهدنة، التي بدأت الأربعاء، الموافق لأول أيام العيد، وتنتهي الجمعة عند الساعة 12 ليلاً.
ليست هناك تعليقات: