-->

أسلحة قابلة للنفخ.. هذا ماوصل الى سوريا من اسلحة واليات عسكرية روسية

تستخدم روسيا مجموعة من تكتيكات التخفي تختلف عن الوسائل التي تستخدمها جيوش البلدان الأخرى، من خلال اعتمادها على أفكار هدفها التضليل خلال المعارك التي تشارك بها، ومن بينها سوريا.



ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اليوم، الأربعاء 12 تشرين الأول، تقريرًا ترجمت عنب بلدي مقتطفاته منه، تحت عنوان “سلاح جديد في الترسانة الروسية وقابل للنفخ”، وتحدثت فيه عن حيلة خداعٍ وتخفٍ، معروفة باسم “ماسكيروفكا”.

ووفق الصحيفة فإن روسيا تستخدم الحرب النفسية كعنصر بالغ الأهمية، لتحقيق طموحاتها الجيوسياسية في البلاد، وهذا ما أكده مراقبون ومحللون تحدثوا عن أسلحة أعلنت روسيا عن وصولها إلى سوريا مؤخرًا في الإطار ذاته.



“نيويورك تايمز” أجرت لقاءً مع كوماروف، مدير شركة “روسبال” (الكرة الروسية)، وهي شركة مختصة بتصنيع مناطيد الهواء، إلا أنها تصنع ترسانة قابلة للنفخ لوزارة الدفاع الروسية، من بينها دبابات وطائرات وقاذفات صواريخ.

وتأسست شركة “راسبال” عام 1993، وصنّعت عشرات ألعاب القفز المملوءة بالهواء للأطفال.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن روسيا استخدمت التخفي والتضليل في أكثر من مكان، ونشرت معلومات كاذبة للإعلام في أكثر من مرة سواء في أوكرانيا أو أفغانستان والشيشان وغيرها، ووصفها مراقبون عسكريون بأنها فعالة.



الفكرة من وراء “ماسكيروفكا” هي تضليل العدو وجعله ضمن دائرة تخمينات واسعة، وتستخدم روسيا هذه السياسة التي لا تعترف بشكل مباشر بنواياها الحقيقية، وفق “نيويورك تايمز”.
ونقلت عن محللين عسكريين قولهم إنه أسلوب تمويه عسكري وتضليل سياسي ومراوغة بارعة.


صور متنوعة بين نموذج الطائرة الحربية “MIG-31″، ومنصة الصواريخ الروسية “S-300″، نشرتها الصحيفة، وجميعها مُلأت بالهواء عبر ضواغط كهربائية لتأخذ شكل السلاح نفسه التي تستخدمه روسيا، إلا أنها لم تكشف عن نماذج الدبابات.


ويرى مراقبون أن روسيا تعتمد السياسة ذاتها في سوريا حاليًا، من خلال تصريحاتها بخصوص إرسال أسلحة فتاكة، وإعلانها إنشاء قواعد ونشر قوات دائمة في سوريا، إضافة إلى عشرات التصريحات بخصوص إرسال تلك الأسلحة إلى سوريا، جميعها لم يؤكد وصولها من عدمه حتى اليوم.

أسلحة قابلة للنفخ.. هذا ماوصل الى سوريا من اسلحة واليات عسكرية روسية

ليست هناك تعليقات:



نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *