عبروا مناطق النظام وصولا لوجهتهم.. مقاتلون أجانب يدخلون عفرين للقتال بجانب الميليشيات الكردية..
وصل مقاتلون أجانب بينهم فرنسيين وأمريكيين إلى مدينة عفرين بهدف القتال إلى جانب الميليشيات الكردية ضد الهجوم الذي يشنه الجيش التركي ومجموعات من الجيش السوري الحر ضمن عملية "غصن الزيتون".
وأفاد المكتب الإعلامي لميليشيا "وحدات الحماية الكردية" (تصنفها تركيا إرهابية) أمس، عن وصول ما أسماهم "مقاتلون أمميون " من أعضاء الكتيبة الأممية التابعة لميليشيا "وحدات حماية الشعب" إلى عفرين، مشيرا أنهم "توجهوا إلى الجبهات الأمامية" للقتال بجانب الميليشيا.
وفي تسجيل مصور نشره المكتب الإعلامي للميليشيا، أظهر مقاتل من أصل فرنسي، يدعى "تولهلدان" ومقاتلين آخرين قالوا خلال التسجيل إنهم جاؤوا "ليحاربوا إلى جانب الميليشيات الكردية في عفرين".
وأشار المصدر أن مجموعة أخرى من المقاتلين الأجانب توجهت في وقت سابق إلى عفرين للمشاركة في العمليات القتالية.
وإرسال تعزيزات إلى عفرين من مناطق تسيطر عليها ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، سيتطلب من مقاتليها المرور عبر مناطق قرب حلب تسيطر عليها قوات الأسد.
وذكرت وكالة " الأناضول" في وقت سابق، أن قوات النظام فتحت طريقاً أمام مقاتلي الميليشيات الكردية من حلب للتوجه إلى عفرين، حيث أتاحت لمقاتلين أكراد موجودين في حي الشيخ مقصود في حلب، إرسال تعزيزات إلى عفرين عبر مناطق خاضعة لسيطرته.
وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية، أفادت الأربعاء الماضي، بأن بريطانيا من أصل صيني يدعى هوانغ لي وهو خريج جامعة مانشستر يقود مجموعة مكونة من 6 مقاتلين وصلوا عفرين.
وأشارت الصحيفة البريطانية في تقريرها ونقلت عنها "سكاي نيوز عربية" إلى أن المجموعة انطلقت الثلاثاء وكان متوقعا أن تعبر مناطق تسيطر عليها قوات نظام بشار الأسد، في سبيل الوصول إلى عفرين.
وقالت "التايمز" إنه هناك اتفاقا ضمنيا بين الميليشيات الكردية ونظام الأسد يتيح بموجبها الأخير للمقاتلين الأكراد عبور مناطقه باتجاه عفرين.
ولليوم الثامن على التوالي، تتواصل العملية التي أطلقها الجيش التركي بمشاركة فصائل من الجيش الحر السبت الماضي، مستهدفة المواقع العسكرية للميليشيات الكردية، في عفرين شمال غربي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة، لتجنيب المدنيين أي أضرار.
وشدّدت رئاسة الأركان التركية في بيان سابق، أن العملية "تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية".
ليست هناك تعليقات: