إعدام مدنيين في كفربطنا في الغوطة الشرقية على يد النظام
أعدمت قوات النظام الأربعاء مدنيين في الغوطة الشرقية ممن فضلوا البقاء في منازلهم والمصالحة مع النظام.
وقال مركز جوبر الإعلامي أن الأخوين محمد ديب محضر الشامية مع زوجته وإبنه وشقيقه عدنان تم إعدامهم ميدانياً في ساحة مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية رمياً بالرصاص بعد دخولهم المدينة منذ عدة أيام على حساب فصائل المعارضة ورفض تقديم أي ضمانات من الأمم المتحدة على حياة من يود البقاء في منطقة الغوطة الشرقية بعد انسحاب المعارضة من بعض المواقع.
هذا وقد ارتكبت قوات النظام الاثنين الماضي مجزرة مماثلة في المدينة استشهد فيها 23 شابا من المدنيين ممن فضلوا البقاء في منازلهم ليتم اعتقالهم وإعدامهم رمياً بالرصاص في أحيائها.
واتهم المعارض السوري أسعد عوض الزعبي في لقاء مع قناة الحدث النظام وروسيا يكذبون فيما يتعلق بوضع المدنيين الذين أرادوا البقاء في منازلهم أو الذين يخرجون عبر المعابر الإنسانية وأكد الزعبي أن قوات النظام قامت بإعدام مدنيين في المناطق التي دخلتها مؤخراً كما تم تجميع مئات العوائل في مراكز اعتقال كبيرة دون الكشف عن مصيرهم.
وكان المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن "وائل علوان"قد حذر في وقت سابق الأهالي الذين يودون البقاء في منازلهم في الغوطة الشرقية بعدم وجود ضمانات أممية بشأن مصيرهم ولن يكون للأمم المتحدة أي دور في الحفاظ على حياتهم من النظام وميليشياته.
المركز الصحفي السوري
ليست هناك تعليقات: