جيش الفتح يستعيد السيطرة على بلدة العامرية وتلالها جنوبي مدينة حلب
شنت الفصائل الإسلامية والمعارضة، ليلة الأربعاء، هجوماً ‹عنيفاً› نحو المواقع والنقاط التي تقدمت إليها قوات النظام مؤخراً جنوب غربي مدينة حلب، ودارت معارك ‹طاحنة› بين الجانبين، تمكنت خلالها الفصائل الإسلامية من استعادة السيطرة على جيش الفتح يستعيد السيطرة على بلدة العامرية وتلالها، وكبدت قوات النظام خسائر بالعتاد والأرواح.
كذلك استهدفت الطائرات الحربية الروسية مواقع المعارضة بريف حلب الغربي، وقرب المدخل الجنوبي للمدينة، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى بصفوف المدنيين.
فقد أكد محمد النصر، أحد القادة الميدانيين بصفوف المعارضة بريف حلب الجنوبي لـ ARA News، أن «مقاتلي جيش الفتح شنوا هجوماً عنيفاً على تجمعات قوات النظام بعدة محاور بريف حلب الجنوبي، حيث بدؤوا هجوماً معاكساً نحو النقاط التي تقدمت إليها صباح اليوم قوات».
مضيفاً «دارت معارك عنيفة تبادل خلالها الجانبان القصف المدفعي والصاروخي، ما أدى إلى وقوع إصابات بصفوف قوات النظام فضلاً عن تمكن مقاتلي جيش الفتح من تدمير مدفع رشاش ثقيل عيار 23 ومدفع رشاس عيار 14.5 بعد استهدافهما بصواريخ ‹فاغوت›، ليتمكن بعدها مقاتلو جيش الفتح من بسط سيطرتهم التامة على بلدة العامرية وتلالها وطرد قوات النظام من النقاط التي حاولت التمركز بها».
فيما لا تزال معارك الكر والفر متواصلة بين قوات النظام وجيش الفتح على أطراف تلال الجمعيات والمحروقات، بمحاولة من جيش الفتح لاستعادة السيطرة عليها، وقد ردت المقاتلات الحربية الروسية على خسائر النظام باستهداف بلدتي القراصي والعيس بعدة غارات جوية، مستخدمة بقصفها القنابل العنقودية والفوسفورية، ما أدى إلى إصابة أكثر من عشرة مدنيين بجروح بعضهم حالته خطرة.
في السياق قال الناشط الإعلامي عمر أبو الحسن لـ ARA News، «قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة الليلة الماضية، حي صلاح الدين في مدينة حلب، دون وقوع إصابات، فيما تعرضت مدينة حريتان بريف المدينة الشمالي لقصف بالبراميل المتفجرة تسببت بسقوط عدة جرحى ودمار واسع في الأبنية السكنية».
كانت قوات النظام تقدمت أمس الأربعاء بتغطية جوية روسية وسيطرت على بلدة العامرية وتلالها الاستراتيجية، بمحاولة منها للتقدم نحو طريق حلب الراموسة الاستراتيجي وقطعه بشكل نهائي.
محمد سليمان – حلب، سليم فارس – ديريك
...............................................
...............................................
ليست هناك تعليقات: