لليلة الثالثة على التوالي الطيران الحربي يقصف إدلب وريفها

شن الطيران الحربي الروسي والسوري، منتصف ليلة الأربعاء، عدة غارات جوية استهدفت مدينة إدلب وأريافها، سقط على إثرها قتيلين وتسعة عشر جريحاً.

وقال الناشط الإعلامي أيمن الحسين، أن الطيران الحربي يبدأ دوامه يومياً بشكل مستمر عند ساعات المساء حتى ساعات متأخرة من الليل، حيث يقصف جميع الأهداف المتحركة فضلاً عن استهدافه للبيوت التي تظهر منها أضواء، وفي كل يوم يشن الطيران غاراته يسقط جرحى وقتلى من المدنيين».

مضيفاً «حيث استهدف الطيران بالقنابل الفوسفورية والعنقودية مدينتي بنش وتفتناز في ريف إدلب، حيث أدى القصف على تفتناز إلى تدمير الفرن الآلي الوحيد الذي يوفر مادة الخبز للمدنيين بعد استهدافه بعدة غارات جوية، كما تعرضت مدينة سراقب ومحيطها لاستهداف بالرشاشات الثقيلة دون وقوع إصابات، كما استهدف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي».

بالمقابل جددت فصائل المعارضة استهدافها لبلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام بعشرات قذائف الهاون، وبحسب فصائل المعارضة فإن القصف حقق أهداف مباشرة في صفوف الميليشيات التي تقاتل إلى جانب النظام والمتمركزة في داخل البلدتين.

تشهد مدينة إدلب وأريافها حملة ‹غير مسبوقة› بالقصف الجوي الذي يتكرر يومياً في ساعات الليل المتأخرة.