واشنطن تنتقد خطة روسيا في حلب.. وأوروبا تشير إلى “ارتكاب جرائم حرب”

انتقدت  الولايات المتحدة الأمريكية الخطة الروسية لوقف الهجمات على  حلب لمدة ثماني ساعات، ووصفتها بأنها جاءت “محدودة ومتأخرة”.

واعلنت  روسيا، أمس الاثنين، عن نيتها وقف الهجمات في شرق حلب يوم الخميس، لمدة ثماني ساعات، من الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، حتى الرابعة بعد الظهر.

ووكان مسؤول في وزارة الدفاع (الفريق سيرغي  رودسكوي)، قد صرّح أمس بأن “القوات الجوية الروسية والنظامية ستوقف غاراتها وإطلاق النار من أسلحة أخرى ليتمكن مقاتلو المعارضة والمدنيون من مغادرة المدينة”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية (مارك تونر): “إذا كانت الخطة تؤدي إلى توقف المعاناة لمدة ثماني ساعات متواصلة لأهل حلب، فإن ذلك سيكون شيئاً جداً، لكنها بصراحة خطة محدودة ومتأخرة للغاية”، بحسب تعبيره.

وتتعرض  موسكو إلى ضغوطات أوروبية وأمريكية بشأن حملتها العسكرية على حلب، بعد وقوع مئات الضحايا المدنيين، وتعرض مرافق طبية وقافلة إغاثية إلى قصف قالت المعارضة ودول غربية إن روسيا مسؤولة عنه.

وقال  الاتحاد الأوروبي في بيان نقلته وكالة رويترز، إن “شدة ونطاق القصف الجوي على شرق حلب غير متناسب بشكل واضح، منذ بداية الهجوم الذي يشنه النظام وحلفاؤه، لا سيما روسيا”، وفق المصدر.

وأضافت دول الاتحاد الـ 28 أن “الاستهداف المتعمد للمستشفيات والطواقم الطبية والمدارس والبنية الأساسية الحيوية، وكذلك استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيماوية، ربما يصل إلى حد جرائم الحرب”، بحسب تعبيرهم.

 موقع الحل