الروسي يواصل قتل السوريين في حلب
وكالات-مداراليوم شنّ الطيران الحربي الروسي، فجر اليوم الثلاثاء، غارات على أحياء مدينة حلب المحاصرة من قبل مليشيات الاسد والداعمة له، وذلك بعد يومٍ دامٍ شهدته عدة مناطق بالمحافظة امس، إذ قُتل نحو خمسين مدنياً وجرح العشرات، نتيجة الغارات.
واكدت مصادر محلية في حلب، أنّ “الطيران الروسي، استهدف فجر اليوم، بالقنابل الارتجاجية أحياء بستان القصر، الكلاسة، الزبدية، السكري، الفردوس، الصاخور وغيرها بالمدينة”، كما “طاولت الغارات بلدة أورم الكبرى، وتعرضت ذات المنطقة لقصفٍ صاروخي، مصدره قوات الاسد، المتمركزة في الأكاديمية العسكرية”.
وتأتي الغارات، استمراراً لحملة القصف الجوي العنيف الذي يستهدف مختلف مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها، منذ نحو شهر.
وذكرت “مديرية الدفاع المدني بحلب”، أمس الإثنين، أنّ “أكثر من ثلاثين مدنياً بينهم نساء وأطفال، قتلوا، كحصيلة أولية، جراء غارات بصواريخ ارتجاجية وفراغية، شنتها طائرات حربية روسية، على قرية عويجل، كما جرح نحو سبعين آخرين، بينهم حالات خطرة، ما يرجّح ارتفاع حصيلة الضحايا”.
وأضافت أنّ “غارات روسية أخرى، استهدفت فريق الإسعاف والإنقاذ أثناء محاولته نقل الجرحى إلى نقاط طبية، ما أدى إلى مقتل عنصر من متطوعي الدفاع المدني وإصابة آخرين”.
كما وثقت فرق الإنقاذ، مقتل أربعة مدنيين آخرين في قصف متفرق على معظم أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة، فضلاً عن عشرات الجرحى.
وكان الدفاع المدني قد أعلن عن “مقتل أربعة عشر فرداً من عائلة واحدة في ضربة جوية بحي المرجة المحاصر شرق حلب، بينهم رضيعان يبلغان من العمر ستة أسابيع، وستة أطفال تقل أعمارهم عن ثماني سنوات”.
ليست هناك تعليقات: