-->

سلسلة فرسان الهيكل المقدس - الجزء الأول -


 فرسان الهيكل المقدس


الجزء الأول




 تعرف على جرائم شياطين جهنم

....



 مقدمة :



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلا بكم إخوانى الأفاضل أرجوا أن تعجبكم مقالتى الاولى هذه عن شياطين جهنم التى سوف أكشف لكم فيها بعض من جرائم الفرسان الكاثوليك التابعين للبابا مباشرة والتنظيم السري التابع لهم الذى كان ينشر الفتن والمؤآمرات والحروب بين جيوش المسلمين ودولهم، وأيضاً دورهم البارز فى الحروب الصليبيه ودورهم القذر فى سقوط الأندلس والمجازر التى اقترفوها فى حق مسلمى الأندلس، وسرقتهم لكنوز دولة الإسلام المترامية الأطراف، وأيضاً كيف حاول ملوك وسلاطين المسلمين التصدى لهؤلاء الأوباش القتلة التى لا يوجد داخل قلوبهم أى شفقة ولا رحمة ولا إيمان ولا إنسانيه.

وفى الأجزاء أيضاً سوف يكون لنا وقفات هامة جداً مع خيانات الشيعة الحشاشين 



أصحاب قلعة الموت الشهيرة ومؤآمراتهم المستمرة مع فرسان المعبد ضد أمة محمدًا صلى الله عليه وسلم، وطبعاً لن ننسى قصة الحاميات الشيعية العبيدية المسماة زورا "بالفاطمية" التى كانت تحمى بيت المقدس يوم ان اقتحمها الصليبيون القتلة، وقصةُ قتل أكثر من سبعين ألفا من المسلمين فى شوارع القدس وفى مساجدها، وكيف أن فرسان الهيكل قاموا بالإتفاق مع الحاميات الشيعية التى تحمى المدينة المقدسة على الخروج ليلاً والهروب إلى مصر التى كانت تخضع للحكم الشيعى العبيدى الخبيث وقتها دون أن يصيبهم أى أذى، حيث أن القدس كانت تحت الحماية الشيعية العبيدية فى هذا التوقيت الصعب من الزمان والذى يشبه كثيراً حالنا المخزى فى هذا الأيام الصعبة والمريره 


وأيضاً هناك شيء هام سوف نسوقه إليكم فهناك عشرات المراجع التاريخية تتحدث عن أن فرسان المعبد هم مؤسسو الحركة الماسونية، مما يعني بأن الحركة الماسونية قد تأسست بعد الحروب الصليبية وهدفها إعادة بناء هيكل سليمان في القدس، موضوع هام جداً لن ننسى كشفه أيضاً، فلنا وقفات يا إخوانى كثيرة ومتنوعة ومؤلمة فى عدة أجزاء مع الخيانات والمؤآمرات والقتل والتدمير والسرقات، قصص مؤلمة ومؤسفة سنسوقها لكم وبالمصادر والأدلة حتى لا يتطاول علينا المشككون.


فرسان الهيكل من هم ؟ ومن أين جاءو؟


لما دعا البابا أوربان الثاني عام 1095م ملوك وأمراء وشعوب أوربا إلى إنقاذ الأراضي المقدسة في فلسطين من أيدي المسلمين، هبَّ الجميع لتلبية ندائه، وهكذا تشكل جيش صليبي كبيراً جداً تدفعهم نار حقدهم وكرههم للمسلمين، ولكن يجب أن تعلموا أن النازع الدينى لم يكن هو من يحرك هؤلاء الأوباش فقط فإن السرقة والنهب والقتل والمال هو ما يحركهم حيث غايتهم الكبري، والدليل على هذا أن هذا الجيش الصليبي قام بنهب المدن التي مر بها حتى وإن كانت هذه المدن مسيحية، فمثلاً تعرضت مدينة القسطنطينية إسطنبول حالياً وكانت من أشهر وأكبر المدن المسيحية إلى نهب كبير من قبل الجيش الصليبي في الحملة الصليبية الخامسه.

فعندما وصلت هذه الجيوش إلى مدينة القدس عام 1099م تلبية لنداء رهبان وقساوسه خونة من العرب على رأسهم بطرس الناسك واستولت عليها بعد حصار قصير، أوقعت مذبحة رهيبة بسكانها من المسلمين قدرت بعشرات الآلاف حتى أن اليهود لم يسلموا منهم فقد قتل الكثير من اليهود أيضاً فى أيام القتل المتواصلة، لا نعرف هل قتل اليهود كان على سبيل الخطأ أم ماذا فالله أعلم.


ويكفي الرجوع إلى كتاب "أوجست كري" August c.Krey لمعرفة الفضائح والجرائم التي ارتكبها الجيش الصليبي في القدس وهو مصدر أوروبي صليبي كان مرافق لهم أثناء الحمله.


فأبناء الرب كما يسمون أنفسهم يقتلون البشر ويفسدون فى الأرض..!! ويتهمون الإسلام بالإرهاب يا لكم من متبجحون كاذبون، يدعمون عملائهم الشيعة ويحمون الصهاينة المجرمين المحتلين ممن ينسبون أنفسهم زورا لنبي الله اسرائيل ويصنعون جماعات مجهولة فى بلادنا ثم يدخلون بلادنا بحجة حمايتنا وحماية مصالحهم من الإرهاب فى العالم ثم يدمرون بلادنا ويقتلون إخواننا المسلمين ويدمرون حياتنا ثم يدعون السلام والرفق بالإنسان، الله المستعان عليكم يا أبناء إبليس، قمتم بتجنيد الكثير من الخونة بيننا، واستطعتم أن تجعلوا دولة الإسلام ممزقة زليلة لا قيمة لها ولا وزن بين الأمم، أريد أن أتكلم كثيرا فى هذا الموضوع الهام لكنى لا استطيع أكثر من ذالك لأن فى الفم ماء فتابعونى دائما على صفحتى التاريخية محمد الفاتح حتى نكشف الحقائق الغائبه فالله المستعان، ولكن لا تقلقوا "فالله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" نعود الى موضوعنا حتى لا نذهب بعيداً عنه.

طبعاً أصبح من المهم بالنسبة للجيش الصليبي المحافظة على هذه الأراضي التي استولوا عليها، والتي كانت تمتد من فلسطين حتى منطقة أنطاكية، فقد أسسوا دولة صليبية فيها لذا ظهرت بعض الطرق العسكرية التى هاجر أصحابها من أوربا إلى فلسطين وعاشوا فيها أول الأمر معيشة الرهبان ولكنهم كانوا يتدربون على القتال طبعاً للقتال ضد المسلمين ولكن إحدى هذه الطرق سلكت طريقًا مختلفًا هذه الطريقة عرفت فيما بعد بـ (فرسان المعبد) Templer Knighto وقد تشكلت عام 1118م، كما كان يطلق عليها أيضًا اسم "جنود الرب ومعبد سليمان الفقراء" ولكن المسلمين كان يسمونهم شياطين جهنم. 
 
بداية فرسان الهيكل كانت صغيرة جداً فقد كان عددهم تسعة فرسان فقط، كلهم من الكهنه وقد قاموا بنذر أنفسهم فى سبيل الرب لحماية الحجيج الصليبين من الغارات، قاموا بالتدريب جيدا وبدأو تنظيمهم وما ان لبسوا حتى بدأ عددهم فى ازدياد حتى وصل عددهم بعد عدة سنوات إلى 30 و 40 و 50 ألف محارب من كل الدول الأوربية كان زيهم أبيض يرسمون الصليب الأحمر على ملابسهم وعلى دروعهم، كانوا يتم إختيارهم بعناية شديدة فكانوا أقوياء أصحاب قامات طويلة ولابد من أن يكونوا على قدر كبير من التدين الاستعداد للموت فى سبيل الرب، بنوا القلاع الحصينه فى كل مكان فى أوربا وفى بلاد الإسلام أيضاً وكونوا اقتصاد خاص بهم حتى أنهم أول من أسس النظام البنكى التى يعمل به كل العالم الآن، كان يشرف عليهم البابا شخصيا وكان هو قائدهم الأول والوحيد وبلا منازع، ولا يستطيع أى ملك من ملوك أوربا أن يأمرهم أو يوجههم.
.... يتبع 



 بقلم :محمد_منصور
البداية والنهاية للعلامة المجتهد الحافظ ابن كثير
مصادر اوجست كري مرجع أوربي
مصادر مفرج الكروب فى أخبار بنى أيوب

سلسلة فرسان الهيكل المقدس - الجزء الأول -

ليست هناك تعليقات:



نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *