أبرز قتلى ضباط "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا تعرف عليهم
قتل نحو 17 ضابطًا كبيرًا في الميليشيات الإيرانية منذ عام 2013، في مناطق مختلفة من سوريا، حسبما نشرت وكالة "الأناضول"، الأربعاء 2 تشرين الثاني.
ويعد الجنرال ذاكر حيدري، الذي أعلن عن مقتله في حلب الاثنين الماضي، أحدث الخسائر الإيرانية في سوريا، وكان جنرالًا متقاعدًا وقائدًا لسرية عسكرية في قوات "الحرس الثوري" بمحافظة أذربيجان، إلا أنه اختار أن يقدّم خدمات "استشارية" عسكرية في سوريا عقب تقاعده.
وقبل ذلك بأسبوع، قتل الجنرال الإيراني الرفيع، غلام رضى سيماي، الذي شارك على مدار 8 أعوام في الحرب ضد العراق بالثمانينات، وفقًا لوسائل إعلام.
وضمت القائمة الجنرال دريوش دوروستي، الذي قتل في معارك حماة بداية أيلول الماضي، إلى جانب الجنرال المتقاعد غلام أحمدي، مساعد قائد فرقة "سيد الشهداء"، الذي لقي مصرعه بحلب، في 31 آب الماضي.
أكبر الخسائر البشرية لإيران كانت في تشرين الأول 2015، حين خسرت الجنرال حسين همداني، نائب قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي يقوده الجنرال قاسم سليماني، وذلك في معارك حلب.
وبعده بأربعة أيام فقط، أعلنت إيران عن مقتل جنرالين لديها في سوريا، هما حاج حميد مختربند، المعروف بـ "أبو الزهراء"، وفرشاد حسني زاده، وذلك في معارك حماة.
ومع احتدام المعارك في خان طومان جنوب حلب، سقط العميد جواد دوربين، قتيلًا جديدًا لإيران في سوريا، إلى جانب شفيق شفيعي، القيادي البارز في صفوف "فيلق القدس".
قائمة القتلى الإيرانيين في سوريا ضمت أيضًا الجنرالات، حسن شاطري، محمد جمالي زاده، عبدالله إسكندري، عبدالرضى مجيري، جبار دريساوي، علي الله دادي، محسن قجريان، وحسن علي شمس أبادي.
وأعلن المستشار في "فيلق كربلاء" التابع لـ"الحرس الثوري"، عين الله تبريزي، في أيار الماضي، أن ألفًا و200 عسكري من القوات التابعة لبلاده قتلوا في سوريا، منذ عام 2012، بحسب وكالة "أنباء الطلبة"الإيرانية.
وتدخلت إيران بثقلها العسكري في سوريا منذ عام 2012، عبر إرسال ميليشيات عسكرية ومستشارين للقتال إلى جانب نظام الأسد، في قمع الثورة الشعبية التي اندلعت ضده في 2011.
ليست هناك تعليقات: