اتفاق ينهي الحملة العسكرية على غربي درعا ويسمح لقوات الأسد بتفتيش مزارع "طفس"
توصلت اللجنة المركزية بدرعا لاتفاق مع نظام الأسد بحضور الطرف الروسي، يجنب ريف درعا الغربي عملية عسكرية، ويمنع تهجير أي شخص نحو الشمال السوري، وذلك بعد اجتماع جرى بضاحية درعا، اليوم الإثنين.
وقال مصدر مقرب من اللجنة المركزية لـ "شام" إن الطرفان توصلا لاتفاق يقضي بإنهاء الحملة العسكرية لنظام الأسد على ريف درعا الغربي، مقابل قيام قوات الأخير بتفتيش مزارع مدينة طفس.
وأكد ذات المصدر على أن الطرفان توصلا لاتفاق على تسليم أسلحة ظهرت خلال خلاف عشائري في مدينة طفس، بالإضافة لإفراغ مقار حكومية وتسليمها للنظام.
وأشار المصدر إلى أن بنود الاتفاق سيتم تنفيذها بدءا من يوم غد، حيث من المفترض أن تبدأ عملية التسليم والتفتيش بإشراف اللجنة المركزية والطرف الروسي.
وبخصوص التهجير، شدد المصدر على أن اللجنة المركزية لا علاقة لها بملف التهجير ولا تقوم بتهجير أي شخص، كما أنها لا تجبر أحد على التهجير، ولا تمنع من يرغب بذلك.
وكان عناصر الجيش الحر قد تمكنوا أواخر العام الماضي من التصدي لمحاولات تقدم ميليشيات الفرقة الرابعة في محيط مدينة طفس وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، ثم شهدت المنطقة هدوءً تخلله عدة اجتماعات بين المركزية ونظام الأسد والطرف الروسي.
وكانت الفرقة الرابعة قد بدأت أولى عمليات انتشارها بالريف الغربي في شهر أيار/ مايو من العام الماضي بعد التوصل إلى اتفاق مع اللجنة المركزية لنشر حواجز مشتركة مع عناصر التسويات في مواقع عدة من المنطقة.
ووصل انتشار حواجز الفرقة إلى منطقة حوض اليرموك المتاخمة للحدود مع الأردن والجولان المحتل فيما انحصر انتشارها في مناطق أخرى بمحيط البلدات وعلى الطرق الرئيسية الواصلة بينها.
المصدر : shaam
ليست هناك تعليقات: