-->

ظاهرة خطيرة وعاده قبيحة تجتاح مجتمعنا بقوة




 بسم الله الرحمن الرحيم 


وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم


ظاهرة خطيرة وعاده قبيحة وكفر صريح ، انها جريمة شنيعه وبدعة دخيله وزندقة منكره انتشرت في بلادنا ، نسمعها من شبابنا وبناتنا
بل واطفالنا
ظاهرة تقشعر منها الابدان وتنفطر لها القلوب وتنخرق من سماعها الاذان ؟!!!

انها ظاهرة سب الرب والدين ، والعياذ بالله

لقد كانت البشرية قبل الاسلام تعيش في ظلام دامس وضلال مبين ، فانقذهم الله بهذا الدين واليوم ياتي الكثير من ابنائنا وبناتنا وشبابنا من يسب الدين بل يتطاول على الذات الالهية فيسب رب العالمين جل جلاله وعز كماله

بل نسمع اطفالا صغارا لم تتجاوز أعمارهم سبع سنين وحتى اكثر من ذلك ، يسبون الدين ويتلفظون بالفا ظ بشعة عظيمة .

من اين جاؤوا بها ؟ ومن اين تعلموها ؟


*** اتقوا الله في انفسكم وفي ابنائكم ايها الناس ***

انقلبت الموازين وتغيرت النفوس ، لو ان شخصا سب شخصا اخر ، او سب اباه او امه او اهله ، فانه سيثور ويغضب ويظهر الحمق
ويغلظ عليه بالقول ويتشاجر معه
ولكن عندما يسمعه يسب الرب او الدين فانه لا يتاثر ولا يتحرك ولا تهتز له شعره ، ولا يعتبرها اهانه ، وربما يستمر في الحديث والضحك
معه وكأنه لم يسب احدا ولم يقل شيئا
لقد اقمنا الدنيا ولم نقعدها عندما قامت ، الدانمارك ، والنرويج، وهولندا ، وفرنسا بسب الرسول صلى الله عليه وسلم
ورسم الرسومات الساخرة والمسيئة ، ونحن نعتبرهم اعداء ،هذا شئ عظيم ، ولكن اعظم منه ان نثور ونغضب ونقيم الدنيا ولا نقعدها
من انفسنا على ابنائنا وشبابنا وبناتنا وعلى من يدعي الاسلام فينا ثم يظهر المسبة لله او لدين الله
ماذا نفعل وهذه مسؤوليتنا # وقفوهم انهم مسؤولون # الصافات 24


مسؤوليتنا ان نبادر بسرعة وبهمة عاليه نحذر ابناءنا واخواننا وكل من نسمعه يتلفظ بهذه الالفاظ البشعة الشنيعة وننهيه عن هذا المنكر العظيم
ونقدم له النصح والبيان بالتي هي احسن لخطوره ما يرتكبه ، لان هذا التصرف كفر بواح ورده عن الاسلام .
** رأفة بهم وبنا من غضب الله يوم نقف بين يدي الله ، ورافة بهم وبنا عند سؤال الملكين في القبر ، **من ربك وما دينك ومن نبيك **

وأخيراً

اذكركم بحكمة من حكم الشيخ الشعراوي رحمه الله :

** ليس الموت اعظم مصائب الحياة ، بل هو سنة الحياة ،لكن اعظم المصائب ان يموت الخوف من الله في قلبك وانت على قيد الحياة ** .


المصدر : حسن حموي


ظاهرة خطيرة وعاده قبيحة تجتاح مجتمعنا بقوة

ليست هناك تعليقات:



نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *