المقاومة السورية تتصدى لهجوم هو الاعنف على محور كبينة في ريف اللاذقية

تصدى الثوار لهجوم قوات الأسد، وصف بالأعنف، الجمعة، وتمكنوا من قتل وجرح العشرات من قوات الأسد والميليشيات التابعة له من صقور الصحراء ومغاوير البحر، رغم القصف الجوي السوري والروسي.

محمد مدنية، إعلامي ميداني مرافق للثوار على الخطوط الأولى، قال لـ “أمية برس” بدأت قوات النظام والميليشيات التابعة له بالتمهيد المدفعي والصاروخي بأكثر من 1000 قذيفة و20  غارة جوية صباح اليوم، استخدم الطيران الروسي القنابل العنقودية و النابالم والفوسفور المحرم دولياً على كل محاور البلدة مع إلقاء الطيران المروحي عدد من البراميل المتفجرة على ذات المحور”.

وأضاف مدنية “بعد التمهيد بدأت النظام بالتقدم فجراً، ووقعت اشتباكات هي الأعنف بين جبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني من جهة، والقوات المقتحمة من جهة أخرى، وقع خلالها عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح ما أدى إلى انسحابهم، وسط تغطية نارية مدفعية وجوية لسحب القتلى والجرحى”.

وفي السياق نفسه استهدف الطيران الحربي الروسي قرى الناجية و الكندة ومرعند في ريف جسر الشغور الغربي، القريبة من تلك المحاور، بغارات بالصواريخ العنقودية في محاولة منه إلى قصف الخطوط الخلفية  لثوار الساحل، والتشويش عليها ومحاولة قطع طرق الإمدادات، وفق ما ذكر مدنية.

يأتي هذا الهجوم  في  إطار معركة الخندق التي أطلقتها قوات الأسد والمليشيات التابعة لها قبل عدة أيام، وباءت في الفشل في أول يوم لها، لتعاود قوات الأسد هجومها الثاني وتفشل مرة أخرى في تحقيق تقدم على محاور الكبينة، ذات الأهمية الاستراتيجية. إذ لها أهمية في جبهتي الساحل وسهل الغاب، فضلاً عن اعتبارها خط الدفاع الأول والأهم عن مدينة جسر الشغور التي تحاول قوات الأسد الوصول إليها.

المصدر : أمية برس 

تحرير : صدى الساحل

................................