-->

أحرار الشام تهاجم جند الأقصى وتسيطر على مقراته بريف ادلب

شنت حركة أحرار الشام هجوماً عصر اليوم، على المقرات والحواجز التابعة لفصيل “جند الاقصى” في عدة مناطق بريف ادلب وسيطرت عليها، بعد تسليم عناصر الجند لأنفسهم وأسلحتهم.

وسيطرت حركة أحرار الشام على مقرات “جند الاقصى” في كل من “معرة النعمان والحامدية وجرجناز وسرمدا والمسطومة” بريف ادلب، بعد أن حاصرت عناصر الجند وأجبرتهم على تسليم سلاحهم ومقراتهم، ثم تركتهم يغادرون دون أية معارك.
يأتي ذلك بعد أقل من ساعة على توقيع اتفاقية بين جند الاقصى وحركة أحرار الشام برعاية فصيل “أبناء الشام”، لإنهاء الخلاف بين الطرفين، والذي نص على لجوء الطرفين للجنة شرعية وقضائية لفض النزاع، مع تسليم كافة المعتقلين لدى الطرفين، وتسليم العناصر الذين قاموا بعمليات الخطف والقتل للجنة أيضاً.
وكان فصيل “جند الأقصى”، قد هاجم حاجزين يتبعان للحركة في مدينة “خان شيخون” بريف ادلب الجنوبي ليلة امس، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن سيطرة “جند الاقصى” على الحاجزين وقتل المسؤول عنهما المدعو “أبو طالب”، بالإضافة للسيطرة على المدينة بشكل كامل بعد سيطرة الجند على جميع مقرات الحركة داخلها، وذلك بعد اتهام الحركة بخطف واغتيال عدد من عناصره في كل من مناطق “أريحا، وادلب، وسراقب، وجبل الزاوية”، وتهديده بإيقاف معركة “مروان حديد” بريف حلب الشمالي، وفتح قتال داخلي مع الحركة “لا تترك ولا تذر”، على حد تعبيره.
وردت الحركة باتهام الجند بحماية الخلايا المرتبطة بتنظيم “داعش”، مشيرة إلى أن الجند اختطفوا أحد عناصر الحركة وإطلقوا النار على أخيه وزوجته في سراقب، على خلفية قيام المكتب الأمني التابع للحركة، بإلقاء القبض على خلية مرتبطة بشكل مباشر بالمكتب الامني في الرقة “معقل تنظيم داعش في سوريا”.
وأكدت ان ان تهديدات الجند بإيقاف معركة حماة والتفرغ لقتال الحركة، هو تكرار لسلوك تنظيم داعش ولم يعد مجديًا اليوم لصرف أنظار الناس عن الظلم و”الغلو”، خاصة إذا كان الفصيل قد انسحب سابقاً من معارك حلب والساحل.

أحرار الشام تهاجم جند الأقصى وتسيطر على مقراته بريف ادلب

ليست هناك تعليقات:



نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *