ثوار الساحل يفشلون تنين البحر و يوقعون العشرات بين قتيل وجريح بينهم ضابط
تصدى الثوار في ريف اللاذقية لهجوم – واسع – لقوات الأسد على محاور عدة في جبلي الأكراد والتركمان، الإربعاء، وأوقعوا أكثر من 10 قتلى في صفوف النظام، على رأسهم المقدم لؤي ديب، وكان الهجوم الأعنف على محور جبل التفاحية حيث سيطرت قوات الأسد على بعد النقاط فيه ثم تراجعت.
محمد مدنية، إعلامي ميداني، يتابع معارك ريف اللاذقية، قال لـ”أمية برس” “بدأ النظام بهجومه صباح اليوم، مع قصف عنيف ومكثف على جبل التفاحية والمناطق المجاورة له، تقدمت على إثرها قوات الأسد”.
وأضاف مدنية “بعد تقدم النظام وقعت اشتباكات بين الثوار والقوات المهاجمة، أسفرت عن مقتل 10 منهم على رأسهم المقدم لؤي ديب، من كتيبة الضفادع البشرية، وتم أسر عنصر منهم، ما دفع النظام إلى التراجع”.
إلى محور عين عيسى في جبل التركمان، قتل 8 عناصر لقوات الأسد بعد انفجار لغم أرضي بهم أثناء محاولتهم التقدم تجاه مناطق الثوار، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل مجموعة أخرى لقوات الأسد، ليتراجع النظام إلى مراكزه أيضاً.
وتم عطب دبابة على تلة المختارة بعد استهداف الثوار للتلة بقذائف مدفع 130 مم، وتم إفشال هجوم على محور كلز والصراف في جبل التركمان قامت به قوات الأسد بعد اشتباكات لساعات.
وتمكن الثوار من صدّ محاولات النظام في التقدم على محاور جبل الأكراد في الحدادة وجبل الخضر، وكبّدوا قوات الأسد خسائر في الأرواح والعتاد، وفق ما ذكر مراسل أمية برس في ريف اللاذقية.
وفي تصريح خاص للقائد العسكري في الفرقة الأولى الساحلية عبد الله قدورة، قال لـ”أمية برس” “التصدي لمحاولات النظام في التقدم هو نصر جديد، لا سيما أن النظام حاول التقدم بقوة كبيرة، رافقها حشد إعلامي”، مشيرا أن سلاح المدفعية لعب دوراً هاماً في إيقاف زحف النظام على نقاط الثوار.
هجوم النظام على جبلي الأكراد والتركمان أطلقوا عليه “تنين البحر” واستخدموا كافة الأسلحة الثقيلة من مدفعية وراجمات ودبابات، استهدفوا طرق الإمداد للثوار، فيما قصف الطيران الحربي محاور الكبينة والكندة، وجبل الخضر ومحيط الناجية.
وكانت الفرقة الأولى الساحلية قد تمكنت من قتل وجرح مجموعة من قوات الأسد، ليلة أمس، على محور الحدادة في جبل الأكراد بعد استهدافهم بصاروخ فاغوت ليلي.
أمية برس
ليست هناك تعليقات: