-->

إدلب احتضنت أكثر من 47 ألفاً من مهجري الغوطة خلال شهر آذار


ذكر “منسقو الاستجابة في الشمال السوري” أن إحصائيات المهجرين من الغوطة الشرقية وريف دمشق خلال شهر آذار من عام 2018 بلغت (47450)  شخصاً، حيث خرج من حي القدم 1351 شخصاً، ومن حرستا 5204 شخصاً، ومن عربين 40895 شخصاً.
وقال منسقو الاستجاب:ة إن إحصائيات الحالات الطبية الوافدة من الغوطة الشرقية بلغت 4370 حالة مرضية، منها 991 إصابة أطفال و1064 حالات نسائية، إضافة إلى حالات سوء تغذية بالمئات.
وأكد نشطاء محليون في ريف إدلب أن 1200 عائلة من مهجري الغوطة الشرقية استقروا في مخيم للنازحين في قرية كفرلوسين شمال مدينة إدلب، بعد أن انتهت منظمة الهلال الأحمر التركي من تجهيز المخيم.
وكان مسؤول المكتب الإعلامي في الهلال الأحمر أحمد الأحمد قد صرح يوم السبت لوكالة سمارت، إنهم يسعون لاستقبال 30 ألف عائلة من مهجري الغوطة في المخيم.
وأشار الأحمد إلى أنهم قدموا للعائلات التي استقرت في المخيم الأغطية والفرش والمواد الأساسية للسكن، كما انشأوا مطبخاً ميدانياً، إضافة إلى افتتاح نقطة طبية لعلاج الجرحى والمصابين والمرضى.
وكانت نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سلوى أكسوي، دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية، في 24 من الشهر الفائت لتوثيق عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي التي تحصل بحق سكان الغوطة الشرقية بشكل جماعي على يد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وروسيا.
وطالبت أكسوي بضرورة مشاركة مجلس حقوق الإنسان بعمليات التوثيق، واعتبار أن ما يحصل جرائم حرب وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ونقل الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وعلى رأسهم بشار الأسد وفلادمير بوتين.
وبعد الحملة الوحشية للنظام وروسيا وفرض التهجير القسري على سكان الغوطة تدفق بشكل شبه يومي دفعات من مهجري الغوطة إلى الشمال السوري، تزامناً مع انتشار مراكز استقبال المهجرين تديرها منظمات إغاثية وإنسانية في مدن وبلدات عدة في إدلب وحلب.

إدلب احتضنت أكثر من 47 ألفاً من مهجري الغوطة خلال شهر آذار

ليست هناك تعليقات:



نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *